الإعلام العبري: جيش الاحتلال يُجري تدريبات عسكرية لمئات جنود الاحتياط بمشاركة كوخافي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشف موقع واللا العبري، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى خلال اليومين الماضيين تدريبات عسكرية لمئات جنود الاحتياط التابعين للواء كرملي في قاعدة التدريب “تساليم”، بمشاركة قائد هيئة الأركان، أفيف كوخافي.

وقال المراسل العسكري للموقع، أمير بوحبوط، إن أولئك الجنود لم يتم استدعائهم للتدريب منذ ثلاث سنوات، قبل هذه المرة.

وأكد قائد هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الذي شارك في هذا التدريب، أنه سيتم الاعتماد عليهم في المعركة القادمة.

وأضاف “على الرغم من تفشي الكورونا والإغلاق الشامل والطوارئ، الذين أثروا على عائلات أولئك الجنود من الناحية الاقتصادية والنفسية، إلا أنهم لبوا نداء الجيش الإسرائيلي ليتم إعادتهم تأهيلهم”.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد عسكري في قطاع غزة نهاية الشهر المقبل.

وبحسب موقع القناة 12 العبرية، يخشى جيش الاحتلال، أن تؤدي سلسلة من الأحداث خلال الفترة المقبلة إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.

وسلسلة الأحداث المحتملة المشار إليها، بحسب القناة، هي: ازدياد تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة ؛ ارتباط حركة حماس بالمعدات الطبيّة الداخلة من الأراضي المحتلة؛ انتهاء المنحة القطرية في نهاية تشرين أول المقبل؛ الضغط الشعبي على حماس لإعادة إطلاق البالونات الحارقة والقذائف. بالإضافة إلى الانتخابات الأميركيّة.

وقال المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، إنّ هذه الأحداث ستؤثّر على الوضع السياسي وعلى الفلسطينيين بالتالي.

والأسبوع الماضي، توقّع قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، تصعيدا في قطاع غزة، الشّهر المقبل.

وقال غانتس إن على إسرائيل استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والعمل على تجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

وعن تأثير توقيع اتفاقيتي التطبيع مع البحرين والإمارات، قال غانتس “في الوقت الحالي لا أرى مؤشرات على تصعيد أمني من جانبهم (الفلسطينيون)، لكني لا أستبعد اندلاع أعمال عنف في الضفة، في النهاية ستكون هناك قشة ستكسر ظهر البعير، مع استمرار الصعوبات الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا وعدم التنسيق قد يؤدي إلى اندلاع تصعيد جديد”.

وأضاف “علينا أن ننظر إلى مصالحنا التي هي الحفاظ على الاستقرار والاستيطان والعيش بسلام. الفلسطينيون هنا، لن يذهبوا إلى أي مكان، ولن نذهب نحن إلى أي مكان (…) لقد عقدنا السلام مع دولة بعيدة. يجب أن نحاول حل المشكلة مع الفلسطينيين أيضًا”، مشددا على أنه على إسرائيل تجديد حوارها السياسي مع السلطة الفلسطينية والعمل على تجديد التنسيق الأمني.

ولفت غانتس إلى أنه لا يعول على جهود الوساطة المصرية للتوصل إلى حل لقضية الأسرى والمفقودين وهو في رأيه شرط لتعزيز تفاهمات التهدئة في قطاع غزة.