مستوطنون إسرائيليون يهاجمون فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة
في القدس ونابلس وبيت لحم والخليل وأريحا والأغوار الشمالية وفق منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو

هاجم مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
ووفق بيانات منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، توزعت هجمات المستوطنين في محافظات القدس، ونابلس (شمال)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، وأريحا (شرق)، والأغوار الشمالية (شمال شرق).
وفي بلدة جبع شمال شرق القدس، أقدم مستوطنون على إحراق عدة منازل، ما تسبب بأضرار كبيرة للممتلكات، وأحدث حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، في اعتداء جديد يهدد حياة الفلسطينيين ويضاعف معاناتهم، وفق منظمة البيدر.
وقالت المنظمة الحقوقية إن “هذه الممارسات تهدف إلى تهجير السكان (الفلسطينيين)، وفرض واقع استيطاني جديد، على حساب حقوقهم الأساسية”.
في السياق، قالت منظمة البيدر إن “مستوطنين هاجموا بحماية الجيش، مزارعين في خربة بزيق (بالأغوار الشمالية) أثناء عملهم بأرضهم، وقاموا بتهديدهم في محاولة لطردهم من أراضيهم”.
وأضافت أن “مناوشات حصلت بين المستوطنين والمزارعين أصحاب الأراضي، الذين رفضوا مغادرة أراضيهم”.
كما نظمت مجموعة مستوطنين “جولات استفزازية” في تجمع الشكارة شرقي بلدة دوما جنوب نابلس، بمرافقة الجيش الإسرائيلي، وفق المصدر نفسه.
وفي جنوب الضفة، أطلق مستوطن أغنامه في منطقة “تل ماعين” بمسافر يطا جنوب شرق الخليل، فيما أطلق مستوطنون آخرون مواشيهم في أراضي منطقة خلايل اللوز المزروعة بأشجار الزيتون شرق بيت لحم، ما ألحق أضرارا بالأشجار والمحاصيل الزراعية.
منظمة البيدر أكدت أن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا البدوي شمال أريحا (شرق)، وأطلقوا أغنامهم وسط بيوت المواطنين، لتخريب ممتلكاتهم.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1020 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.