الاحتلال يغلق منزلي ذوي شهيدين في شمال غرب القدس

في مخيم شعفاط وبلدتي القبيبة وقطنة، وفق وكالة "وفا"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب فلسطينيان، برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في مخيم شعفاط، شمال شرقي القدس المحتلة، فيما أغلقت القوات الإسرائيلية منزلين لعائلتي منفذي عملية إطلاق النار التي شهدتها المدينة الاثنين الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بأن شابين أصيبا خلال تصديهما للقوات الإسرائيلية بالحجارة، عقب اقتحام قوة عسكرية وسط المخيم، ووصفت حالة أحدهما بالخطيرة.

وأضافت الوكالة أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزل عائلة الشاب محمد محمود الشوامرة، في المخيم، بدعوى تنفيذه عملية طعن داخل فندق بالقدس، في وقت سابق الجمعة.

وأصيب إسرائيليان بجروح، في عملية طعن وقعت بضواحي القدس، صباح الجمعة، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن منفذ العملية، البالغ من العمر 28 عاما والمقيم في القدس، تم اعتقاله.

وفي بلدتي القبيبة وقطنة، شمال غربي القدس، أغلق الجيش الإسرائيلي شقتين تعودان لعائلتي محمد بسام طه ومثنى ناجي عمرو، اللذين استشهدا الإثنين بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار على حافلات في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة 30 آخرين.

وذكرت “وفا” أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزل عائلة طه، في بلدة قطنة، وأجبرت العائلة على إخلائه، ثم أغلقت الأبواب والنوافذ بألواح معدنية، كما سلمت مالك البناية قرارا بالاستيلاء على الشقة ومنحته مهلة 48 ساعة للاعتراض.

فيما أغلقت منزل عائلة عمرو، في بلدة القبيبة، المكون من طابقين، وسلمت العائلة قرارا مشابها مع مهلة مماثلة للاعتراض.

وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1020 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.