التعليم بغزة تعلن السيناريو المعتمد للدوام في حال فتح المدارس

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة التربية والتعليم بغزة ، اليوم الجمعة، عن السيناريو المعتمد لدوام المعلمين والطلبة حال فتح المدارس، في ظل حالة الطوارئ المعمول بها في القطاع نتيجة لتفشي فيروس كورونا .

بدوره قال مدير العلاقات العامة والدولية في وزارة التربية والتعليم بغزة معتصم الميناوي في تصريح إذاعي له اليوم الجمعة: “بالنسبة لمختلف المراحل التعليمية إذا قدر أن تستأنف الدراسة سيكون دوام كاملا للمعلمين ودوام جزئي للطلبة بواقع 3 أيام دون أن يتجاوز عدد الطلبة 20 – 25 طالبا في الفصل”.

وأضاف: “سيتم اتخاذ اجراءات صارمة من ناحية التباعد ونظافة المدارس من ناحية التوعية والارشادات للطلبة والمعلمين على حد سواء وسيكون هناك إعادة نظر في المنهاج لكل المراحل الدراسية”.

وأشار إلى أن الوزارة أعلنت عن توزيع الكتب من أول للسادس من خلال المدارس ذاتها، مؤكدًا على انه تم تأمين الكتب من المطابع ومن مخازن الكتب ومن مقرات المديرات السبعة في قطاع غزة.

واستأنف الميناوي: “ستحرص الوزارة خلال عملية التوزيع على اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية الصحية التي نضمن من خلالها عدم تفشي المرض بين الطلاب وذويهم”.

وأكد أن “الأمور وضعت وفق خطة محكمة”، مضيفا: “نأمل في انجاحها كما نجحنا سابقا في توزيع الكتب على المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي”.

ولفت إلى أن الوزارة حريصة جدا على أن تبدأ العملية الدراسية ولكن ليس على حساب الاجراءات الصحية وتفشي المرض.

واردف: “نحن قدمنا رؤية لاستئناف مرحلة الثانوية العامة لأهميتها خاصة أن الطلبة منشدين لهذا العام المليء بالملمات .. قدمنا هذا التصور ولكن لم يأتينا رد من الصحة أصحاب القرار، لا نستطيع التكهن متى نبدأ”.

وبين أنه “ربما نبدأ بمرحلة الثانوية العامة وخلال أيام سيأتينا رد وزارة الصحة”.

وفي حديثه عن الأهالي: “نأمل من أولياء الأمور والرأي العام أن يتفهموا اجراءاتنا جديا لأننا حريصون على استئناف العملية الدراسية”.

ونوه إلى أن الوزارة حاولت أن تشغل أوقات فراغ الطلاب من خلال الدروس عن بعد، لكن هذه لا تشمل كافة الطلبة بسبب التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم.

وأردف: “التعليم عن بعد جيد وممتاز والملتحقين زاد لأكثر من 80000 طالب لكن عدد الطلاب أكثير بكثير ويصل إلى 290000 في المدارس الحكومية”.

ونبه إلى أنه “لا يمكن للتعليم عن بعد أن يكون بديلا للتعليم الوجاهي. التعليم الوجاهي هو الأساس ولم نعلن أن هناك تعليما رسميا عن بعد، ولن يقيم الطالب والمعلم على هذا الأداء”، وفق قوله.

ولفت إلى أن “حوالي 40 % – 45 % من الطلبة التحقوا بالصفوف الافتراضية، وهو غير معتمد ولابد من توفير العدالة في هذا النوع من التعليم مقارنة بالظروف التي يعيشها الأهالي من فقر ومن انقطاع كهرباء وانقطاع الانترنت، وعدم توفر الأجهزة الذكية لكافة الطلاب”.

وقال إن “التعليم الوجاهي هو الأساس ولا يمكن تعميم تجربة التعليم عن بعد”.

وشدد على أن “كل ما أخذه الطالب عن بعد سيعاد شرحه في المدرسة من جديد مع مراعاة طول المنهج”.

وختم تصريحاته بالقول “ما يهمنا أن نبقى على توصيات وزارة الصحة وأن تواصل مع الوزارة أولا بأول، ونأمل أن تستأنف الدراسة في القريب ولكن هذا ليس واضحا حتى اللحظة”.