المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن: يجب القضاء على “حماس” في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن دوروثي شيا، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طمأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأن الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد قادة حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة “لن يتكرر مرة أخرى”.

وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن، أشارت شيا إلى أن “رغم الطبيعة المؤلمة لهجوم الدوحة، يعتقد الرئيس ترامب أن الحادث قد يشكل فرصة لإعادة إطلاق مسار السلام في المنطقة”. لكنها شددت في الوقت ذاته على أن “القضاء على حماس في غزة ضرورة لا يمكن تجاوزها”، مضيفة أن واشنطن تواصل تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع المستمر.

وأكدت شيا أن “على مجلس الأمن ممارسة الضغط على حماس، بدلاً من منحها أي شرعية سياسية”، في إشارة إلى رفض واشنطن التعامل مع الحركة كطرف معترف به دولياً.

وأدان مجلس الأمن الدولي الضربات التي تعرضت لها قطر، في إشارة إلى استهداف قادة حماس في الدوحة، لكنه امتنع عن ذكر إسرائيل بالاسم.

وجاء في البيان، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا وحظي بموافقة جميع الأعضاء الخمسة عشر، بما فيهم الولايات المتحدة:

إدانة الضربات الأخيرة على الدوحة، باعتبارها “أرض وسيط محوري” في جهود التوصل إلى هدنة بغزة.

تأكيد دعم سيادة قطر وسلامة أراضيها.

  • التشديد على خفض التصعيد والتعبير عن “التضامن الكامل مع قطر”.
  • الإقرار بالدور الحيوي لقطر ومصر والولايات المتحدة في الوساطة الإقليمية.
  • اعتبار إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى.

وفي سابقة نادرة، وجّه ترامب انتقاداً غير مباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الغارات الجوية التي استهدفت قادة “حماس” في قطر الثلاثاء الماضي، معبراً عن عدم ارتياحه للضربة التي كادت تفجر أزمة دبلوماسية مع الدوحة، الحليف الاستراتيجي لواشنطن في المنطقة.

ومنذ هجوم “حماس” غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وما تبعه من حرب دامية في غزة، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ مواقف فاعلة نتيجة الفيتو الأميركي المتكرر، ما جعل بيان إدانة الضربة في الدوحة خطوة نادرة تحظى بالإجماع.

اقرأ/ي أيضاً: حماس ترحب ببيان مجلس الأمن بشأن غزة وتصفه بـ”الخطوة المتقدمة”