حماس تؤكد أن جرائم إسرائيل ضدها لن تؤثر على قراراتها القيادية
الاحتلال المجرم خطر حقيقي على أمن المنطقة واستقرارها

قالت حركة حماس، الأربعاء، إن الجرائم الإسرائيلية، وآخرها استهداف وفدها المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة، “لن تؤثر على قراراتنا القيادية”.
وأوضح حسام بدران، عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان، أن “الجرائم (الإسرائيلية) لن تؤثر على قراراتنا القيادية ولا على تنسيقنا المتواصل مع مختلف الفصائل للحفاظ على قرار وطني يمثل الكل الفلسطيني في مختلف القضايا التي تهم شعبنا”.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة حماس في الدوحة، دون أن يكشف عن نتائجه.
فيما أدانت قطر الهجوم، وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.
بينما أعلنت حماس، نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
وقال بدران: “الجريمة التي ارتكبها الاحتلال المجرم في الدوحة تؤكد ما كنا نقوله دوما، بأن هذه ليست دولة عادية، بل مجموعة من العصابات والقتلة والإرهابيين يديرون دولة تملك قدرات عسكرية كبيرة، ويحملون معتقدات متطرفة مبنية على أوهام عنصرية”.
وتابع أن “الاحتلال المجرم خطر حقيقي على أمن المنطقة واستقرارها، وهو في حرب مفتوحة مع الجميع، وليس مع الشعب الفلسطيني وحده”.
وأشار إلى أن “رسائل واتصالات وصلت من كافة الفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية ومكونات مجتمعية من شعبنا، كلها تعبر عن تضامنها ومساندتها للحركة في مواجهة هذه الجريمة التي ارتكبها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في الدوحة”.
وشدد بدران، على أن “دماء قادة حماس ليست أغلى من دماء أطفالنا وشيوخنا ونسائنا في غزة وغيرها”.
وأضاف: “نقاتل من أجل شعبنا، ونتحرك سياسيا ودبلوماسيا لخدمة قضيتنا، ولن تتمكن أي قوة في الأرض من منعنا من ممارسة دورنا الوطني”.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و656 شهيدا، و163 ألفا و503 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 404 فلسطينيين بينهم 141 طفلا.