الاحتلال يحيل رئيس بلدية الخليل بالضفة الغربية للاعتقال الإداري

عقب اعتقاله من منزله بالخليل في 2 سبتمبر الجاري، وفق بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدرت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، أمرا بالاعتقال الإداري بحق تيسير أبو اسنينة، رئيس بلدية مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد أسبوع من اعتقاله من منزله.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن “مخابرات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداري بحق رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة (71 عاما)، لمدة أربعة أشهر”.

واعتبر البيان أن “القرار يشكل إجراء انتقاميا ممنهجا، يأتي في سياق سياسة الانتقام الجماعي التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة على المستويات المجتمعية والوطنية”.

وأوضحت المؤسستان أن ذلك يعد “توسعا غير مسبوق” في استخدام إسرائيل “جريمة” الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي و/ أو المعتقل من الاطلاع عليه.

واعتقل الجيش الإسرائيلي أبو اسنينة من منزله بمدينة الخليل، في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفي حينه، قالت بلدية الخليل في بيان، إن “الاعتداء الغاشم لا يستهدف شخص رئيس البلدية فحسب، بل يستهدف إرادة أبناء مدينة الخليل ومؤسساتها المنتخبة، ويشكل اعتداء صارخا على العملية الديمقراطية وعلى حق شعبنا في إدارة شؤونه وخدمة مدينته بحرية وكرامة”.

ودعت البلدية كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى “تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه، ووضع حد لهذه الانتهاكات المتصاعدة بحق قيادات المدينة ومواطنيها”.