178 قتيلا عربيا منذ مطلع العام: مقتل شاب بإطلاق نار في جسر الزرقاء

وأفادت مصادر محلية بأنّ ضحية جريمة القتل في جسر الزرقاء، هو الشاب قصي جوهر (24 عاما)، لافتة إلى أن شقيقه قُتل العام الماضي.

وذكرت الشرطة في بيان، أن “إطلاق نار أسفر عن إصابة رجل بجروح حرجة، وتم نقله لتلقي العلاج”.

وأضافت الشرطة أنها “هرعت إلى المكان، وجمعت الأدلة، ونصبت حواجز، وشرعت بعمليات تمشيط بحثًا عن المشتبه بهم”، بدون اعتقال أيّ منهم.

وقال طاقم طبيّ وصل إلى موقع الجريمة، إنه “في تمام الساعة 8:55 مساءً، ورد بلاغ يفيد بإصابة بطلق ناري في جسر الزرقاء. يقوم مسعفون ومسعفون من نجمة داود الحمراء بتقديم العلاج الطبي اللازم، وتحويل رجل عامًا إلى مستشفى هيلل يافي في حالة حرجة، جراء إصابته بطلق ناري”.

وأضاف أن “المصاب كان ملقىً في الشارع فاقدًا للوعي، بلا نبض أو تنفّس”.

وذكر الطاقم أنّ “بدأنا بإجراء إنعاش قلبيّ رئويّ متقدّم، استمرّ حتّى وصوله إلى المستشفى، حيث صُنِّفت حالته بالحرجة، وحياته في خطر داهم”.

10 قتلى عرب منذ مطلع الشهر

وتواصل جرائم العنف حصد الأرواح في المجتمع العربي بوتيرة مروعة، إذ قتل 10 مواطنين عرب، منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

والقتلى الـ10 هم: محمد ناطور من أبو سنان، رائد سكحفي من يافا، يزن قادري من نحف، حسنين أبو صعلوك من اللد، خالد عاصلة من عرابة، جيجي الهزيل من رهط، علاء شروف من عسفيا، محمود جربان وعماد عماش من جسر الزرقاء، محمود خطيب من مجد الكروم، قصي جوهر من جسر الزرقاء.

178 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

ومع ضحية جريمة القتل في جسر الزرقاء، الإثنين، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 178 قتيلا، بينهم 11 قتيلا خلال الأسبوع الماضي فقط.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن من بين الضحايا 176 مواطنا عربيا بالإضافة إلى مقيمين، بينهم 18 امرأة.

وتشير الأرقام إلى أن 150 شخصا قُتلوا بالرصاص، فيما كان 88 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 9 حالات قتل من قِبل الشرطة.

وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل توجيه أصابع الاتهام إلى الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن أداء دورها في مكافحة الجريمة ومحاسبة المجرمين.

وقتل الشاب محمود سمير خطيب (41 عاما) من بلدة مجد الكروم، بجريمة طعن في بلدة كفر ياسيف، ليل السبت – الأحد.