أم الفحم: تسريح معتقلي الوقفة الاحتجاجية ضد الحرب على غزة واقتحام بن غفير للمدينة

بالإضافة لمناهضة الحرب على غزة، والاعتداء على مظاهرة مماثلة، السبت، نُظِّمت الوقفة الاحتجاجية التي تمركزت عند دوّار غزة على مدخل أم الفحم، ضد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير للمدينة في وقت سابق، الأحد.

أم الفحم – مصدر الإخبارية

اعتُقل 7 أشخاص خلال مشاركتهم والعشرات من الأهالي في أم الفحم، مساء الأحد، في وقفة احتجاجية، ضدّ الحرب على غزة، واحتجاجًا على اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مظاهرة مماثلة نُظِّمت، السبت، في المدينة، فيما أعلنت الشرطة اعتقال 7 أشخاص، بادّعاء “الإخلال بالنّظام”.

كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا، خلال انتظاره أقاربه الذين اعتُقلوا بالوقفة الاحتجاجية، أمام مركز الشرطة في المدينة.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية في وقت لاحق، سراح اثنتين من المعتقلات، فيما تبقى 6 أشخاص قيد الاعتقال.

كما أطلق سراح كافة المعتقلين الآخرين اليوم الاثنين.

كما نُظِّمت الوقفة الاحتجاجية التي تمركزت عند دوّار غزة على مدخل أم الفحم، ضد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير للمدينة في وقت سابق، الأحد.

وعمدت الشرطة الإسرائيلية إلى فضّ التظاهرة، واعتقال 7 أشخاص من المشاركين فيها، والذين اقتادتهم إلى محطّتها.

ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات حملت شعارات تطالب بوقف الحرب، وكتب على بعضها: “أوقفوا قتل غزة” و”إسرائيل ترتكب ابادة”، و”أوقفوا قتل الأطفال”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب، إنه “خلال تظاهرة غير قانونية في مدينة أمالفحم، مساء اليوم، تم القبض على 7 مخلين بالنظام، بعدما رفعوا شعارات، وهتفوا ضد عمليات إسرائيل في غزة، وتجاهلوا تعليمات الشرطة”.

ونُظِّمت الوقفة من قِبل مجموعات شبابية، ونشطاء.

يأتي ذلك فيما اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، حي المحاجنة في أم الفحم، وسط حماية أمنية مشددة، حيث تواجدت الشرطة والوحدات الخاصة على مختلف مداخل ومخارج المدينة.

وهدّد الوزير المتطرّف الأهالي في حي المحاجنة، بفرض السيادة، وهدم منازل المواطنين، بذريعة عدم الترخيص.

وفي وقت سابق الأحد، قالت بلدية أم الفحم، إنه جرى تحرير آخر المعتقلين من مظاهرة السبت، ضد الحرب في غزة.

وذكر أنه “تم صباح اليوم، إطلاق سراح آخر المعتقلين من تظاهرة، أمس السبت، التي نظمتها اللجنة الشعبية المحلية في أم الفحم ضد استمرار الحرب في غزة، حيث أسفرت جهود بلدية أم الفحم والمحامين، عن إطلاق سراح المعتقلين من أعضاء بلدية ومحامين وأعضاء من اللجنة الشعبية وفتيات قاصرات، والذين تم الاعتداء عليهم بوحشية من قبل أفراد الشرطة، لا لسبب إلا لأنهم وقفوا وقفة احتجاج سلمية ضد استمرار الحرب في غزة”.

وأكدت البلدية أن “هذا الاعتداء على المتظاهرين بقنابل الغاز والاعتداء عليهم بالهراوات، والذي يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، ولحرّية التعبير عن الرأي والاحتجاج السلميّ، التي تكفلها كافّة القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية، ومحاولة تكميم الأفواه، وتحميل الشرطة المسؤولية عما يحصل في المظاهرات والوقفات السلمية الاحتجاجية الأسبوعية على الدوار الرئيسي”.