الرئاسة الفلسطينية: نرفض استهداف المدنيين وننبذ العنف أيا كان مصدره
- عقب عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة أدت لمقتل 6 إسرائيليين

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، رفضها أي “استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين”، ونبذ “جميع أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدره”.
جاء ذلك في بيان عقب مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 11 في إطلاق نار بمستوطنة راموت في القدس المحتلة نفذه فلسطينيان، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ويأتي هجوم القدس وسط حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، في قطاع وعدوان عسكري بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية “موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدره”.
وأضافت أن “الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي)، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة”.
الرئاسة شددت على أن “نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف بالمنطقة”.
وعقب هجوم القدس دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش ووزير الأمن القومي إيتمار من غفير إلى تدمير قرى في الضفة الغربية المحتلة وتجويع الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل.
وبموازاة حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وتمهيدا لضم الضفة الغربية المحتلة، تكثف إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة على غزة من ارتكاب جرائم بالضفة، بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.
ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
أما في غزة، وبدعم أمريكي، فترتكب إسرائيل إبادة جماعية، خلّفت 64 ألفا و522 شهيدا، و163 ألفا و96 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.