فصائل فلسطينية تبارك عملية راموت

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:
باركت فصائل فلسطينية اليوم الاثنين العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة “راموت” شمال القدس المحتلة.
وأكدت حركة حماس في بيان أن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب.
وقالت حماس إن عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته.
وأضافت أن هذه العملية تأتي في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.
وشددت على أن مشاريع العدو الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني أو كسر إرادة مقاومته أن تفلح، كما لن تتحقق أوهامه بوأد المقاومة أو تهجير شعبنا عن أرضه ودياره؛ فكلها ستتحطم أمام إرادة وبسالة شعبنا ومقاومته الباسلة وشبابه الحرّ الأبي.
وثمنت عاليًا صمود ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة، وندعو جماهير شعبنا المرابط إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لشعبنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
بدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، العملية رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للاحتلال وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948.
وقالت الجهاد في بيان إنها تأتي رداً مشروعاً على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون الصهيونية.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كامل فلسطين إلى تصعيد الرد على جرائم جيش الكيان وسط الصمت والتخاذل العربي والدولي.
اقرأ المزيد: قلق إسرائيلي من بطء نزوح سكان مدينة غزة