ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 64 ألفا و368 شهيدا
و162 ألفا و367 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، حسب بيان للوزارة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 64 ألفا و368 شهيدا و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين.
جاء ذلك وفق تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء استمرار الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 68 شهيدا (منهم 8 تم انتشالهم من تحت الركام) و362 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأوضحت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة في) 18 مارس/ آذار 2025 حتى اليوم بلغت 11 ألفا و828 شهيدا و50 ألفا و326 إصابة”.
ولفتت إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”.
وأكدت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية “6 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 382 حالة وفاة، ضمنهم 135 طفلًا”.
وذكرت أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى ألفين و385 شهيدا و17 ألفا و577 مصابا، بعد استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة 143 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.