الأمم المتحدة: نشعر بالقلق من نية استهداف الجيش الإسرائيلي الأبراج السكنية في غزة

ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة تشعر بالقلق إزاء إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف المزيد من المباني الشاهقة في غزة قريبا.

وصرح ستيفان دوجاريك بأن هذه التطورات في قطاع غزة تجبر أعدادا متزايدة من الناس على الفرار في مكان نزح فيه الجميع تقريبا بالفعل.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني أفادوا بأن الناس في شمال قطاع غزة حيث تأكدت المجاعة، منهكون تماما.

وأكد المتحدث أن الهجوم على غزة اشتد اليوم مما زاد من الإضرار بالمدنيين.

وأفاد دوجاريك بتضرر خيام النازحين جراء مهاجمة الجيش الإسرائيلي مبنى شاهقا في غزة بزعم استخدامه لتنفيذ عمليات ضده.

والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة عدة مبان بمدينة غزة وخاصة متعددة الطوابق، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية.

وقال الجيش في بيان إنه “سيهاجم على مدار الأيام المقبلة عدة مبان تمهيدا لتوسيع العملية في مدينة غزة”، زاعما أنه تم تحويلها لبنى تحتية ارهابية وأنها تضم كاميرات، وغرف مراقبة، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومراكز قيادة وسيطرة.

وأضاف أنه “أجرى بحثا استخباراتيا واسعا ورصد نشاطا مكثفا لحماس في مجموعة واسعة من البنى التحتية في مدينة غزة، وخاصة في الأبراج متعددة الطوابق.

وادعى أن “البنى التحتية تحت الأرض التابعة لحماس تمر بالقرب من هذه المباني بهدف وضع كمائن ضد قوات الجيش وتوفير طرق هروب محتملة من المقرات التي أقيمت فيها.

كما ادعى أن حماس زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة وهي معدة للتفجير عن بعد بواسطة وسائل المراقبة المثبتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها.

وتحدث الجيش عن أنه سيتخذ خطوات عديدة لتقليص احتمال إصابة المدنيين إلى أدنى حد ممكن قبيل الهجوم، بما في ذلك تحذيرات موجهة، واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الإضافية.

واليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيا متعدد الطوابق غرب مدينة غزة يؤوي مئات الفلسطينيين ويقع بمنطقة تضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.