شهيد برصاص الاحتلال على حاجز المربعة جنوب نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
استشهد المواطن الفلسطيني أحمد عبد الفتاح أحمد شحادة (57 عامًا) من قرية عوريف بمحافظة نابلس، مساء الجمعة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه بكثافة قرب حاجز “المربعة” جنوب غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر طبية أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني منعت من الوصول إلى موقع الحادث لتقديم الإسعاف للشهيد، في استمرار لسياسة عرقلة عمل الطواقم الطبية في الميدان.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان أن الشهيد ألقى “جسمًا مشبوهًا” باتجاه جنوده، وأنهم أطلقوا النار بعد أن اعتبروه تهديدًا مباشرًا. ولاحقًا، أوضحت إذاعة الجيش أن الجسم لم يكن سوى عبوة معدنية لمعطر جو، ما أثار انتقادات واسعة لطريقة تعامل الجنود التي أدت إلى قتل مدني أعزل.
في سياق متصل، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب قرب حاجز دير شرف العسكري غرب نابلس، وفق ما أفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر عميد أحمد.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، واحتجزت المركبات ودققت في هويات الركاب، مما تسبب في إعاقة حركة المواطنين.
وامتدت الاعتداءات إلى بلدتي سبسطية وتل بمحافظة نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدتين بعدة آليات عسكرية، وجابت شوارعهما مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، من دون أن تسجل إصابات.
اقرأ/ي أيضاً: مسؤول إماراتي يحذر: ضم الضفة “خط أحمر” بالنسبة لأبو ظبي