وقال  ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيال) “أبلغوا حماس بأن تعيد جميع الرهائن العشرين فورا (وليس اثنين أو خمسة أو سبعة!)، والأمور ستتغير سريعا. ستنتهي (الحرب)!”.

في مارس 2025، أطلق ترامب “تحذيرًا أخيرًا”، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، رسميا إطلاق عملية “عربات جدعون 2″، التي تستهدف احتلال كامل مدينة غزة بعد تطويقها وتهجير الفلسطينيين منها.

جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، بعد أيام من إعلان تل أبيب الجمعة، مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة”، فيما تنفذ بالفعل منذ أكثر من 3 أسابيع غارات وعمليات نسف واسعة تسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، ودمار هائل في المدينة المنكوبة.

و”عربات جدعون 2″، تأتي استكمالا لـ “عربات جدعون” التي أطلقها الجيش في قطاع غزة بين 16 مايو/ أيار و6 أغسطس/ آب الماضيين، وتحدث إعلام عبري عن فشلها.

ووفق البيان، أجرى زامير اليوم “جولة ميدانية في قطاع غزة برفقة قادة المنطقة الجنوبية يانيف عاسور، والفرقة 162 ساغيف دهان، وألوية غفعاتي، و401، و215، ومزيد من القادة”.

ونقل البيان عن زامير قوله: “انطلقنا إلى المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون (يقصد عربات جدعون 2) لتحقيق أهداف الحرب”.

وزعم أن “إعادة مختطفينا (الأسرى الإسرائيليين بغزة) إلى منازلهم مهمة أخلاقية وذات أهمية وطنية.. سنواصل ضرب مراكز ثقل حماس إلى أن نحسمها”.

وتابع: “نزيد حدة الضربة التي نوجّهها لحركة حماس، تعمل قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق المشرفة على مدينة غزة، كما بدأنا يوم أمس بتجنيد عدد ملحوظ من جنود الاحتياط لغرض مواصلة زيادة حدة الضربة التي نوجهها لحماس”.