جريمة تلو الأخرى: قتيلان في الناصرة واللد وإصابة خطيرة في الطيبة

قتل شاب في الناصرة ورجل يهودي في اللد وأصيب شاب في الطيبة جراء جرائم إطلاق نار منفصلة، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 171 قتيلا بينهم 6 منذ مطلع الأسبوع.

الناصرة – مصدر الإخبارية

قتل الشاب حسنين مهدي أبو صعلوك، في الثلاثينيات من عمره، من اللد في جريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة الناصرة، فيما قتل رجل يهودي (50 عاما) بجريمة منفصلة في اللد، وأصيب شاب (25 عاما) بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة في جريمة أخرى بالطيبة، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي الناصرة، تعرض شاب لجريمة إطلاق نار داخل مركبة في شارع 5026 بالمدينة، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاته في المكان.

وقال المضمد علاء الدين بشير، إنه “مع وصولنا إلى المكان رأينا شابا داخل سيارة وهو فاقد للوعي ودون نبض وتنفس، وبعد إجراء الفحوص الطبية له تبين أن إصابته كانت حرجة واضطررنا لإعلان وفاته في المكان”.

وفي مدينة الطيبة بمنطقة المثلث الجنوبي، أصيب شاب (25 عاما) بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة في جريمة إطلاق نار.

وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج وهو يعاني من إصابات اخترقت جسده.

وقال المضمد مهدي الزبارقة، أن “المصاب كان في الشارع وبوعيه إثر إصابات اخترقت جسده وعانى من نزيف، إذ قدمنا له العلاجات الأولية الميدانية حتى تستقر حالته، ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف إلى المستشفى وهو بحالة مستقرة”.

وفي اللد، قتل رجل، في الخمسينيات من عمره، من سكان هرتسليا جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في شارع “هغاي” بالمدينة.

وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش للمصاب، الذي عانى من إصابة اخترقت جسده ووصفت حالته بالحرجة، بيد أنه جرى إقرار وفاته في المستشفى.

وقال مضمد من الطاقم الطبي، إن “المصاب كان في الشارع وهو فاقد للوعي مع إصابة اخترقت جسده، وقد قدمنا له العلاجات الأولية وعمليات إنعاش سريعة، ثم نقلناه إلى المستشفى وهو بحالة حرجة”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 5 مشتبهين بالضلوع في جريمة القتل باللد، من دون أن تبلغ عن اعتقالات على خلفية الجريمتين في الناصرة والطيبة.

171 قتيلا هذا العام بينهم 5 منذ مطلع الأسبوع

وتواصل جرائم العنف حصد الأرواح في المجتمع العربي بوتيرة مروعة، إذ قتل 5 مواطنين عرب منذ مطلع الأسبوع كان آخرهم قبل جريمة الناصرة، الممرض يزن قادري الذي قتل بمنزله في بلدة نحف بمنطقة الشاغور فجر الإثنين.

في مدينة يافا، قتل رائد حمزة سكحفي (41 عاما) في جريمة إطلاق نار وقعت مساء الأحد.

وفي مدينة عكا، قتل الشاب محمد محمود ناطور (27 عاما) بجريمة إطلاق نار في السوق الأحد.

وفي مدينة الطيبة، قتل الشاب معتصم نصيرات، في الأربعينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار ارتكبت بعد انتصاف ليل السبت – الأحد.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 171 قتيلا، بينهم 169 عربيا ومقيمان، من بينهم 17 امرأة.

وتشير المعطيات إلى أن 143 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، فيما كان 84 منهم دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة قتلوا قبل بلوغهم سن الـ18، كما سجلت 9 حالات قتل على يد الشرطة.

تأتي هذه الأرقام الصادمة في ظل تفاقم جرائم القتل وأحداث العنف، وسط اتهامات متزايدة للشرطة بالتقاعس عن القيام بدورها في لجم الجريمة ومحاسبة المجرمين.