المجلس الأوروبي قلق من حجم الكارثة الإنسانية في غزة

رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا طالب بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء أنشطة الاحتلال في الضفة الغربية

بروكسل – مصدر الإخبارية

أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 23 شهرا.

وقال كوستا في تصريح صحفي الثلاثاء، إن المجلس الأوروبي أعرب مرارا وتكرارا عن إدانته للوضع الإنساني بقطاع غزة، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء أنشطة الاحتلال التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف بهذا الخصوص: “نعتقد أن تطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) يمكن أن يضمن السلام والاستقرار الدائمين للمنطقة بأسرها”.

وأكد كوستا أن المجلس سيواصل العمل لإيجاد سبيل لزيادة الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى ضرورة إفراج حركة “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وذكر أن المجلس الأوروبي سيضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

لكنه لفت إلى أن المجلس يعترف “بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها حتى خارج حدودها” بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الذي شنته “حماس” على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة خلّفت ​​​​​​​63 ألفا و633 شهيدا، و160 ألفا و914 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيا بينهم 130 طفلا.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.