غزة: أكثر من 110 شهداء في يوم دامٍ جديد وسط مجاعة متفاقمة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية
استشهد أكثر من 110 فلسطينيين، بينهم أطفال وعدد من منتظري المساعدات الإنسانية، اليوم الثلاثاء، جراء غارات مكثفة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تركزت بشكل خاص في مدينة غزة حيث تم استهداف منازل سكنية على رؤوس قاطنيها.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، قضوا خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 361 شهيدًا، بينهم 130 طفلًا. وأضافت أن 83 حالة وفاة سُجلت منذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، ما يعكس تسارع الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وجددت طائرات الاحتلال قصفها للأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، بينما تتواصل موجات النزوح الجماعي في ظروف مأساوية يعيشها أكثر من مليوني إنسان منذ نحو 697 يومًا من حرب الإبادة والتجويع، في ظل غياب أي جهود دولية جدية لوقف إطلاق النار، وتنصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أي اتفاقات تهدئة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل حازم عوني نعيم، الذي قال إنه “قيادي في الاستخبارات العسكرية للواء مدينة غزة” في حركة حماس، وزعم أنه مقرّب من قائد اللواء عز الدين حداد.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا دمويًا في عدة مناطق:
- حي الصبرة، جنوبي غزة: استشهاد أحمد يوسف الديري وإصابات جراء قصف في محيط مسجد الإيمان ومحطة دغمش.
- خانيونس، جنوبي القطاع: إصابات بقصف قرب منطقة “أرض الليمون”.
- حي تل الهوى، جنوبي غزة: شهيد وعدة إصابات في غارة إسرائيلية.
- منطقة أبو إسكندر، شمالي غزة: شهداء وجرحى في قصف منزل لعائلة طبش.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في غزة، منذ فجر اليوم، إلى 112 شهيدًا، في وقت يستمر فيه الاحتلال بتوسيع عملياته العسكرية، بالتوازي مع تشديد الخناق الإنساني الذي يهدد حياة الملايين بالمجاعة.
اقرأ/ي أيضاً: وزارة التعليم الإسرائيلية تستدعي مديري مدارس طالبوا بوقف الحرب على غزة