بلجيكا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة

- وزارة الخارجية الفلسطينية ترحب وتطالب الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالتحرك سريعًا لإعلان اعترافها

بروكسل – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، اليوم الثلاثاء، إن بلجيكا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل بعد خطوات مماثلة من جانب أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا.

وقال بريفو في منشور على إكس إن بلجيكا ستنضم إلى الموقعين على إعلان نيويورك، مما يمهد الطريق لحل الدولتين أو دولة فلسطينية تتعايش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وأضاف بريفو أن هذا القرار يأتي “في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في فلسطين، وخاصة في غزة، وردا على العنف الذي ترتكبه إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي”.

وقال، إن بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار مبادرة دبلوماسية مشتركة تقودها فرنسا والسعودية. وتوصف هذه الخطوة بأنها إشارة سياسية تهدف أيضا إلى التنديد بالتوسع الاستيطاني والوجود العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأعلن الوزير البلجيكي عن أن بلاده ستفرض أيضا 12 عقوبة “صارمة” على إسرائيل، مثل حظر الاستيراد من مستوطناتها، ومراجعة سياسات المشتريات العامة مع الشركات الإسرائيلية.

وشهد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن يوم السبت انقساما شديدا بشأن الحرب في غزة، حيث حث البعض على ممارسة ضغط اقتصادي كبير على إسرائيل، بينما عارض آخرون بشدة مثل هذه الإجراءات.

وقال بريفو إن بلجيكا، عضو الاتحاد الأوروبي، اتخذت القرار لتكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية. كما أكد التزام بلجيكا بإعادة إعمار فلسطين.

وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بإعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال جلسة الأمم المتحدة، معتبرةً ذلك خطوة تتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحمايةً لحل الدولتين ودعمًا لتحقيق السلام.

وطالبت الوزارة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بالتحرك سريعًا لإعلان اعترافها، وتكثيف الجهود العملية لوقف جرائم الإبادة والتهجير والتجويع والضم، وفتح مسار سياسي حقيقي لحل الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.