حصيلة ثقيلة: أكثر من 65 شهيدًا في غزة بينهم أطفال وضحايا للتجويع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في قطاع غزة منذ فجر الإثنين، أسفرت عن استشهاد أكثر من 65 فلسطينيًا، بينهم ما يزيد على 35 في مدينة غزة، فيما أصيب ضابط إسرائيلي من لواء “غفعاتي” بجروح نتيجة شظية في أطراف المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، عن تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من بينهم ثلاثة أطفال، لترتفع حصيلة الشهداء جراء المجاعة إلى 348، بينهم 127 طفلًا.

وأوضحت الوزارة أن الفترة الممتدة منذ إعلان شبكة تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) حالة المجاعة في غزة بتاريخ 22 آب/أغسطس 2025، شهدت تسجيل 70 وفاة إضافية، بينهم 12 طفلًا، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية واستمرار النقص الحاد في المساعدات الغذائية.

كما أعلنت الوزارة استشهاد 98 فلسطينيًا وإصابة 404 آخرين بنيران الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 63,557 شهيدًا و160,660 مصابًا.

في السياق، أفادت مصادر طبية باستشهاد 68 شخصًا بينهم 15 من منتظري المساعدات، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم الإثنين.

تأتي هذه التطورات بعد مرور 696 يومًا على حرب الإبادة والتجويع في غزة، في ظل تكثيف القصف وتفجير المنازل لا سيما في مدينة غزة، حيث تتواصل الهجمات بشكل يومي على الأحياء السكنية ومراكز الإيواء.

سياسيًا، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انقسامات داخل المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) بشأن صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى فصائل فلسطينية، إذ عارض معظم الوزراء الخطة، بينما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالتصويت ضدها.

وفي واشنطن، تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لإعادة إعمار غزة تحت مسمى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهي رؤية تقوم على مشاريع استثمارية “على أنقاض القطاع المدمر” بعد انتهاء الحرب، بحسب التسريبات الإعلامية.

من جانبه، قال الرئيس ترامب إن على إسرائيل إنهاء حربها على غزة بسرعة “قبل أن تخسر صورتها على المستوى الدولي”، في أحدث تصريح يعكس ضغوطًا على حكومة الاحتلال بشأن طول أمد الحرب وكلفتها.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة التعليم الإسرائيلية تستدعي مديري مدارس طالبوا بوقف الحرب على غزة