وزارة التعليم الإسرائيلية تستدعي مديري مدارس طالبوا بوقف الحرب على غزة

واستدعي مديري المدارس بعد أن هدد وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، بأنه سيعمل ضدهم، وقال إنه “لن نسمح بتسييس جهاز التعليم. وأي عامل شارك في شريط الفيديو وعبر عن آرائه السياسية، سيستدعى إلى استجواب في المنطقة التي يدرّس فيها”.

لكن لا يوجد أي حظر في القانون يمنع المعلمين أو مديري المدارس من التعبير عن مواقفهم السياسية بشكل علني.

وعبر 28 مدير مدرسة في أنحاء إسرائيل في شريط الفيديو عن معارضتهم لاستمرار الحرب على غزة، وقالوا إنه “لا يمكننا أن نقف على الحياد إزاء التخلي عن المخطوفين، وتشكيل خطر على الجنود والمجاعة والاستهداف الشديد للسكان المدنيين في غزة. وندعو إلى وقف الحرب وإعادة المخطوفين فورا. وهذا واجبنا المهني والأخلاقي أن نرفع صوتنا وندافع عن قدسية حياة البشر، والحفاظ على القيم اليهودية والإنسانية التي تشكل أساس عملنا”.

ونقلت الصحيفة عن أحد مديري المدارس قوله إن مفتشا في وزارة التربية والتعليم هاتفه وأوضح أن الاستدعاء يتعلق بشريط الفيديو الذي شارك فيه.

وأضاف مدير المدرسة أن كيش يهدر وقت مديري المدارس في محادثات توبيخ سياسية، قبل أقل من أسبوع على افتتاح السنة الدراسية، بدلا من الاستماع إلى عملهم التربوي، “وما يفعله كيش غير تربوي”.

ونشر 17 مدير مدرسة مقطع فيديو آخر بعد تهديد كيش، قالوا فيه إنه “ننضم إلى زملائنا ونرفع صوتا واضحا حول التزامنا بمحبة الإنسان وكرامة الإنسان والرأفة. يحظر الوقوف على الحياد، يحظر الصمت، ونحن ملزمون بأن نصرخ: انطلاقا من مسؤولية تربوية وأخلاقية، ندعو إلى وقف الحرب وإعادة جميع المخطوفين فورا”.