استطلاع: 76% من الإسرائيليين يزعمون عدم وجود أبرياء في غزة

وادعى 69% إن إسرائيل تحاول الامتناع عن قتل المدنيين في الحرب على غزة، فيما قال 28% إنها لا تحاول الامتناع عن قتل المدنيين، وترتفع هذه النسبة لدى ناخبي أحزاب المعارضة إلى 42%، وتنخفض إلى 7% في أوساط ناخبي أحزاب الائتلاف.

واعتبر 56% أنه طالما يسيطر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لا يتعين على إسرائيل تزويد مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، فيما قال 23% فقط، بينهم 65% من ناخبي أحزاب المعارضة، إن هذه مسؤولية إسرائيل أن تزود مساعدات إنسانية للغزيين.

ويعتقد 52% أنه يوجد نقص في المواد الغذائية ومواد النظافة الأساسية في غزة، وادعى 35% أنه لا يوجد نقص في هذه المواد.

وقال 57%، و56% من ناخبي حزب الليكود، إن الحكومة بإمكانها إنهاء الحرب في إطار اتفاق تبادل أسرى، إذا أرادت ذلك.

وأفاد 59% بأنهم لا يؤمنون بأن حكومة نتنياهو تبذل كل ما بوسعها من أجل تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقال 63% إن إعادة الأسرى الإسرائيليين أهم من القضاء على حماس. وأيد ذلك 42% من ناخبي أحزاب الائتلاف و58% من ناخبي الليكود و87% من ناخبي أحزاب المعارضة. وعارض ذلك 33% من الجمهور، بينهم أغلبية ناخبي الصهيونية الدينية و”عوتسما يهدويت” و”يهدوت هتوراة”، الذين يفضلون القضاء على حماس على تحرير الأسرى الإسرائيليين.

وقال 53% إن الحرب على غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية وليس مصالح أمنية، بينما عارض ذلك 34%.

وأيد 46% من الذين يصفون أنفسهم بأنهم يمينيون، و37% من ناخبي الليكود و75% من الذين صوتوا لأحزاب الائتلاف في الانتخابات الماضية ولن يصوتوا لها في الانتخابات المقبلة، أن على نتنياهو الاستقالة، كما أيد 24% من ناخبي أحزاب الائتلاف أن يستقيل نتنياهو بعد انتهاء الحرب و10% أيدوا استقالته فورا.

وأفاد 77% بأن الرأي العام العالمي أثناء الحرب مهم، لكن 67% يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية وسياستها تتحمل المسؤولية عن صورة إسرائيل السلبية. وحمل 43% مسؤولية ذلك على وسائل الإعلام الدولية، و41% حملوا المسؤولية على معاداة السامية والمنظمات المؤيدة للفلسطينيين.

وأيد 64% من الجمهور اليهود فرض التجنيد الإلزامي على الحريديين، بينهم 54% من ناخبي أحزاب الائتلاف و72% من ناخبي الليكود و75% من ناخبي أحزاب المعارضة.

واعتبر 73% أن انتخابات الكنيست المقبلة ستكون حرة وديمقراطية، لكن هذه النسبة تنخفض إلى 67% بين ناخبي أحزاب المعارضة. وقال 71% إنه يوجد احتمال مرتفع أن يُسمح للأحزاب العربية بالمشاركة فيها.

وادعى 83% من ناخبي أحزاب الائتلاف أن خطة الانفصال عن غزة، في العام 2005، أدت إلى أحداث 7 أكتوبر، بينما عارض ذلك 76% من ناخبي أحزاب المعارضة و28% من ناخبي الليكود.