إدانات دولية وأممية لمجزرة مستشفى ناصر ومطالب بالمحاسبة

متابعات – مصدر الإخبارية
توالت الإدانات الدولية والأممية، اليوم الإثنين، المجزرة الإسرائيلية في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، الذي أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا على الأقل، بينهم خمسة صحافيين ومسعفون، فيما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه “غير سعيد” بالقصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في خانيونس، وتابع “يجب إنهاء هذا الكابوس”، مضيفًا أن الوضع في غزة “مروع” وأن عدد الرهائن الإسرائيليين المتبقين أقل من 20، متعهدًا بالعمل على إخراجهم من القطاع.
بدوره، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن تكرار الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة يزيد من صعوبة حصول المدنيين على الرعاية الصحية المحدودة.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة “إكس” الإثنين، تعليقا على الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة: “بينما يموت الناس جوعًا في غزة، فإن محدودية وصولهم إلى الخدمات الصحية تزداد صعوبة مع تكرار الهجمات”.
وذكر: “تلقينا تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 20 شخصا بينهم أربعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية وخمسة صحافيين في الهجوم على مستشفى ناصر صباح الإثنين”. وأشار إلى “إصابة 50 شخصا بينهم مرضى في حالة حرجة”، لافتًا إلى أن “المبنى الرئيسي للمستشفى الذي يضم غرفة الطوارئ ووحدة الجراحة تعرض لأضرار في الهجوم”.
وأدانت وزارة الخارجية البريطانية القصف الذي وصفته بـ”المروّع”، وأكد وزير الخارجية ديفيد لامي في منشور على منصة “إكس” أنه “ينبغي حماية المدنيين والطواقم الطبية والصحافيين. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وشددت الأمم المتحدة على وجوب عدم استهداف الصحافيين والمستشفيات “بتاتا”، وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن “قتل الصحافيين في غزة ينبغي أن يكون صدمة للعالم، لا تدفعه إلى صمت مطبق بل إلى التحرّك للمطالبة بالمحاسبة والعدالة”، مؤكدة أن “الصحافيين ليسوا هدفًا. والمستشفيات ليست هدفًا”.
من جانبه، ندّد المفوّض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، بـ”التقاعس الدولي الصادم” إزاء الحرب في غزة، واعتبر أن قصف مستشفى ناصر يهدف إلى “إسكات الأصوات الأخيرة المتبقية التي تبلغ بوفاة الأطفال بصمت وسط المجاعة”، محذرًا من أن “لامبالاة العالم وتقاعسه أمر صادم”.
بدورها، ندّدت منظمة “أطباء بلا حدود” بالقصف واعتبرته “هجومًا مروعًا” على المرفق الطبي الوحيد الذي لا يزال يعمل جزئيًا جنوب غزة، مشددة على أن الغارة قتلت ما لا يقل عن 20 شخصًا وأصابت 50 آخرين، بينهم مسعفون وصحافيون.
وقال منسق باحث في جامعة غزة، جيروم جريمو، إن “القوات المسلحة الإسرائيلية قتلت في وتر واحد على التوالي 20 شخصًا وأصيب 50 شخصًا، بينهم عاملون في الرعاية الصحية وفريق تقليصافيون”، وشددت على أن المصاب هو “المرفق العام الذي لا يزال يعمل جزئيًا في جنوب الوسط”.
منذ ذلك الحين، بدأنا في القصف منذ البداية.
وأضاف أن بعض طواقم أطباء الطوارئ للاحتجاج داخل المختبر فيما بعد واصل النازيين استهداف مباني المستشفى من خلال المساعدة، معتبرًا أن “الهجوم الإسرائيلي على العاملين الصحيين والصحافيين يتواصل في ظلإفلات كامل من العقاب”.
ووافق غريمو على أن ماجي هو “استمرار لنهج استمر منذ 22 شهرًا، حيث تسعى بشكل صحي بالأرض ودفن الصحافيون والعاملون الصحيون تحت الركام”، محذرًا من أن “اشتركت في الاتصال بالقانون الدولي عمدا، مستهدفة الشهود الوحيدين على وجودهم جميعا،” داعيا إلى وقف ذلك فورًا.
بيان آخر، بما فيه داساني إسرائيلي للعمل في غزة، “تواصل مع مشاهير العمل من أجل دخول غزة”، وتحتاج إلى ما لا يقل عن 247 صحفيًا فلسطينيًا منذ سبعة من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ويجب أن يجتمعوا أيضًا “عيونهم وآذان العالمي وحماتهم”، مشددة على وجوب “التحقيق الفوري والاستقلال في مقتلهم ومقتل عدد لا يحصى من أجل العدالة”.
ويطلق عليها اسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، التوقيع على مستشفى ناصر خان في يونس جنوب قطاع غزة “مروع للغاية”. ويشير تشيريفكو: “المشاهدة التي عُرضت على الشاشات (بخصوص القصف) تفوق الوصف. إنها هجوم آخر على منشأة صحية”.
وبالتالي إلى مجمع ناصر الطبي ” عدد كبير من المشاركين لعدد كبير من الجماهير منذ عامين”، مضيفة: “كنت هناك قبل بضعة أيام فقط، أعين الوضع، وأدركتُ مدى إرهاقهم. هناك عدد من المرضى”.
وفي هذا السياق، استهداف استهداف المدعين الفلسطينيين في مجمع ناصر بـ”جريمة حرب”، وأصل المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية لهم ومحاسبة الإسرائيليين. فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الشهداء من الصحفيين دخلوا إلى 246 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
اقرأ/ي أيضاً: جريمة مجمع ناطر الطبي: جيش الاحتلال يزعم فتح تحقيق واختلاق مبررات للجريمة