الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بتحمل مسؤولياتها إزاء سياسة إسرائيل “المدمرة”

بيان متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حذر فيه من حدوث فوضى بالمنطقة جراء سياسات تل أبيب

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها أمام السياسة الإسرائيلية “المدمرة”، محذرا من حدوث فوضى بالمنطقة جراء ذلك.

جاء ذلك وفق تصريحات متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، الأحد.

وحذر أبو ردينة “من سياسة الاحتلال (الإسرائيلي) الساعية لعدم وقف عدوانه (على الشعب الفلسطيني)، وفرض ترتيبات تتيح له مواصلة حرب الإبادة والتجويع لفرض التهجير القسري على أبناء شعبنا، ومواصلة الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية (المحتلة)”.

وأضاف أن “دولة الاحتلال تتحدى جميع دعوات المجتمع الدولي التي تنادي بضرورة وقف الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال إصرارها على مواصلة عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها ما جرى في قرية المغير من تدمير وتخريب لممتلكات المواطنين”.

وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية “بتحمل مسؤولياتها أمام هذه السياسة الإسرائيلية المدمرة، والتي ستؤدي إلى حدوث فوضى تشمل المنطقة بأسرها”.

وأعرب عن “استغراب الجانب الفلسطيني حيال هذا الصمت الأمريكي غير المبرر وغير المسؤول”.

كما أكد أن “الوقت قد حان للتحرك وإجبار إسرائيل على التراجع عن سياساتها العدوانية قبل فوات الأوان، من أجل إنهاء الحرب ووقف حرب الإبادة والتجويع”.

وبموازاة حرب الإبادة في غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 281 شخصا، بينهم 114 طفلا.