ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 62 ألفا و686
و157 ألفا و951 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023..

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 مصابا.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء تواصل الإبادة الإسرائيلية.
وقالت الوزارة: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 64 شهيدا، و 278 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”.
وتابعت: “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62 ألفا و686 شهيدًا و 157 ألفا و951 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023”.
ووفق الوزارة، “بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس (آذار/ استئناف الإبادة الإسرائيلية) 2025 حتى اليوم 10 آلاف و841 شهيدا و 45 ألفا و910 إصابات”.
وفيما يتعلق بالقتلى من منتظري المساعدات، “بلغ عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 19 شهيدا و 123 إصابة”، وفق الوزارة.
وبذلك يرتفع إجمالي شهداء منتظري المساعدات إلى ألفين و95 شهيدا وأكثر من 15 ألفا و431 مصابا، وفق الوزارة.
وتابعت الوزارة: “سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل واحد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 289 حالة وفاة، من ضمنهم 115 طفلا (منذ 7 أكتوبر 2023).
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.
يأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.