إصابة فلسطيني برصاص إسرائيلي واعتداءات متواصلة للمستوطنين بالضفة

وفق إعلام حكومي وشهود عيان

متابعات – مصدر الإخبارية

أصيب فلسطيني، مساء السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما واصل مستوطنون اعتداءاتهم ضد السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدة مناطق من الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، إن طواقمها في رام الله (وسط) نقلت إلى المستشفى رجلا أصيب برصاص حي في القدم قرب الجدار العازل في بلدة الرام، شرق القدس، دون مزيد من التفاصيل.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة، انتشر عشرات الجنود في البلدة القديمة، وعرقلوا حركة السكان، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين مباني قديمة بالمدينة تلقوا خلالها شروحات من مرشدين.

وقال عادل الشيوخي، وهو صاحب متجر في البلدة القديمة إن الاقتحامات تؤثر على حياة السكان وتمنع المتسوقين من الذهاب إلى البلدة القديمة.

وأضاف الشيوخي، أن “السكان باتوا يخشون من النزول للشوارع”.

وتابع “يحاولون (المستوطنون) تفريغ البلدة.. مع كل 10 مستوطنين يوجد نحو 50 جنديا يوقفون المارة ويدققون في هوياتهم”.

أما في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فقال الناشط في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية أسامة مخامرة للأناضول، إن مستوطنين اقتحموا تجمع الركيز، ومعهم قطيع من الأغنام، وأطلقوها بين بيوت وأشجار الفلسطينيين.

وأضاف مخامرة، أن عائلة المواطن سعيد العمور، من سكان التجمع، ناشدت المؤسسات الحقوقية التدخل لحمايتها من اعتداءات المستوطنين.

ولفت إلى أن العمور فقد قدمه قبل أشهر برصاص مستوطنين، ويتعرض باستمرار لمضايقات آخرها كسر عصاه قبل أسابيع.

وفي نابلس شمالي الضفة، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” أن مستوطنين اقتحموا قريتي بورين وصِرة، حيث استهدفوا منزلا قيد الإنشاء في بورين قبل أن يتصدى لهم الأهالي.

وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الإسرائيلي وفر الحماية للمستوطنين وأطلق قنابل الغاز.

وأضافت الوكالة أن مستوطنين داهموا، بحماية جيش الاحتلال، منزلا في قرية صرة واحتجزوا مواطنا لفترة قصيرة قبل الإفراج عنه.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.