لبنان يؤكد رفضه أي تعديل على ولاية يونيفيل

بيروت- مصدر الإخبارية

عبر الرئيس اللبناني جوزيف عون، مساء اليوم الثلاثاء، رفض بلاده أي تغيير على ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك في وقت يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتمديد مهمة القوة الأممية.

وأكد عون، خلال استقباله قائد القوات الدولية ديوداتو أبانيارا، أن “أي تحديد زمني لانتداب اليونيفيل مغاير للحاجة الفعلية إليها سوف يؤثر سلبا على الوضع في الجنوب الذي لا يزال يعاني من احتلال إسرائيل لمساحات من أراضيه”.

وتأتي التصريحات في وقت يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به فرنسا، لتمديد مهمة القوة الأممية.

وأشار عون إلى أن لبنان بدأ اتصالات مع “الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول الشقيقة والصديقة لتأمين التمديد”.

ووفقًا لمشروع القرار، فإن التمديد قد يستمر حتى 31 أغسطس/ آب 2026، على أن يشمل نصا يعبر فيه مجلس الأمن عن “عزمه على العمل من أجل انسحاب” اليونيفيل، بحيث تصبح الحكومة اللبنانية “الضامن الوحيد للأمن في الجنوب”.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن على المشروع الفرنسي في 25 أغسطس/ آب الجاري، قبل انتهاء الولاية الحالية بنهاية الشهر.

وتنتشر قوات “يونيفيل” منذ عام 1978 للفصل بين لبنان وإسرائيل، وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

وتعارض إسرائيل التمديد الكامل لولاية “يونيفيل”، وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن تل أبيب طلبت رسميًا من واشنطن إنهاء عمل قوة “يونيفيل”، وذلك قبيل المداولات المرتقبة في مجلس الأمن الدولي حول تمديد ولايتها.