اجتماع حاسم للكابينيت بشأن غزة وحماس تنتظر الرد النهائي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد مسؤول سياسي رفيع في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن سياسة إسرائيل لم تتغير، مشددًا على أن الحكومة تشترط إطلاق سراح جميع الأسرى من قطاع غزة.

ويأتي تصريح المسؤول بينما ينتظر الوسطاء الرد الإسرائيلي على المقترح المصري القطري، الذي قدم مساء أمس، وحظي بموافقة حركة حماس، ويتضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً في قطاع غزة.

وقال المسؤول إن إسرائيل تسعى للإفراج عن 50 رهينة وفق المبادئ التي حددها الكابينيت كجزء من إنهاء الحرب، مؤكداً: “لن نترك أي رهينة خلفنا”.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، نقلًا عن مصدر مصري مشارك في المحادثات أن إسرائيل طلبت مهلة للرد دون تحديد موعد محدد، مرجحاً أن يأتي الرد بعد الاجتماع المقبل لمجلس الكابينيت.

وأبلغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، عائلات المختطفين بأنه لا يستطيع تزويدهم بتفاصيل حول المفاوضات مع حركة حماس، مبيّنًا أن الأمور ما زالت معطلة تماماً.

وتابع: “القلق مفهوم، والرغبة في معرفة التفاصيل طبيعية، لكن من الأفضل أن تبقى الأمور سرية في هذه المرحلة”.

وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأنه من المتوقع أن تعلن إسرائيل موقفها بحلول نهاية الأسبوع من المقترح الذي وافقت عليه حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان مكتب نتنياهو لا يغلق الباب أمام اتفاق جزئي، لكنه يوضح أن تل أبيب ترفض المقترح الجديد حالياً، معتبرة أن تشديدها على الإفراج عن جميع الرهائن قد يكون محاولة للضغط على حماس من أجل تقديم مزيد من التنازلات.

اقرأ/ي أيضًا: وفد حماس يتوجه إلى تركيا وسيعود لقطر في هذه الحالة