بعد مقترح جديد.. عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بمفاوضات فورية لإعادتهم

قالت العائلات إنها لن تسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"إفشال أي اتفاق آخر لإنهاء هذا الكابوس"..

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء مفاوضات فورية لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة “دفعة واحدة”.

ونشرت العائلات بيانا، مساء الاثنين، ردا على تلقي إسرائيل موافقة من حركة “حماس” على صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت “حماس” والفصائل الفلسطينية أنها وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قدم لها أمس الأحد من الوسيطين المصري والقطري.

بينما نقلت القناة 12 العبرية، في وقت سابق الاثنين، عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، ادعاءه أن “حماس” وافقت الآن على الصفقة لأنها تسعى لمنع الجيش الإسرائيلي من دخول مدينة غزة، وأن تل أبيب تبحث حاليا رد الحركة.

كما نقلت عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات الجارية بين الطرفين، أنه “ليس من المؤكد موافقة إسرائيل على صفقة جزئية، حتى في إطار خطة (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف التي تم إقرارها سابقا”.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى أن “الشعب يقف مع المختطفين (الأسرى بغزة) وسيعيدهم ولن يُسمح لنتنياهو بإفشال أي اتفاق آخر”.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

وأوضحت العائلات أن الأسرى الأحياء “في وضع حرج والأموات قد يختفون إلى الأبد”، مضيفة أن “الوقت حان لإعادة الجميع إلى منازلهم وإنهاء هذا الكابوس”.

ولفتت إلى أن “ملايين الإسرائيليين خرجوا إلى الشوارع”، في إشارة إلى الإضراب الذي جرى أمس الأحد، بدعوة منها وشارك فيه أكثر من مليون شخص.

ووفق ما نقلته القناة 12 العبرية عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات الجارية بين إسرائيل و”حماس”، فإنه “ليس من المؤكد موافقة إسرائيل على صفقة جزئية، حتى في إطار خطة (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف التي تم إقرارها سابقا”.

من جانبها، ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” في وقت سابق الاثنين، أن مقترح الصفقة الجديد يشمل وقفا لإطلاق النار بقطاع غزة لمدة 60 يوما ويشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ونصف عدد الجثامين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمانًا، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن المقترح يتضمن أيضًا البدء من اليوم الأول للتهدئة بمناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم لإطلاق النار.