الصحة بغزة : القطاع وصل لمرحلة صعبة من نقص المواد المخبرية الخاصة بفحص كورونا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة ، أشرف القدرة، إن القطاع وصل إلى مرحلة صعبة من نقص المواد المخبرية الخاصة بفحص فيروس (كورونا) في المختبر المركزي.

وقال القدرة، في تصريح صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن المواد التشغيلية الخاصة بالجهاز المخبري المستلم من اللجنة القطربة ستنفد خلال الساعات القادمة وستنخفض قدرة المختبر على اجراء فحص فيروس كورونا إلى النصف.

وأضاف الناطق باسم الصحة بغزة : “في حال توقف اجراء فحص كوفيد 19 سينعكس ذلك سلباً على استمرار متابعة الخارطة الوبائية وفحص المخالطين وحالات الاشتباه والمسحات العشوائية داخل المجتمع”.

وتابع: “في حال توقف اجراء فحص كوفيد 19 فان ذلك سيكون له تداعيات خطيرة على الجهود التي نقوم بها لمواجهة الوباء، ونعاني نقصاً حاداً في 65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم مما سيؤثر على الفحوصات الاخرى التي يحتاحها مرضى كوفيد 19”.

وأكمل: “نطالب كافة الجهات المحلية والاقيليمية والدولية الى انقاذ الوضع الصحي والتدخل الفوري لتلبية احتياجاتنا المخبرية والدوائية الطارئة لمواجهة الجائحة”.

سجلت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء، 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 1948 عينة.

وأضافت الوزارة بتعافي 95 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 2445 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 1780، وبلغ عدد المتعافين 648 ، بينما بلغ عدد الوفيات 17 حالة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة مساء أمس الإثنين، أن انخفاض عدد إصابات كورونا في قطاع غزة مؤشر ايجابي لكنه غير مستقر.

وأضاف القدرة في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية تابعها فريق “مصدر الإخبارية” على أن هناك مخاوف مستمرة من تفشي الفيروسات في قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة.

وأشار القدرة، إلى أن الفترة المقبلة حساسة وحرجة، منوهاً إلى أنه في فصلي الخريف والشتاء ستكثر الإصابة بالفيروسات المختلفة، وقد تتشابه مع أعراض (كورونا)، مشدداً على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة.

وأكد القدرة، أن هناك سيطرة كاملة على الخارطة الوبائية في قطاع غزة، وهناك متابعة حثيثة، ولا يوجد إصابة تم تسجيلها، وغير معروفة خارطة المخالطين لها.

وقال: “منحنى تسجيل الإصابات المنخفض، يبشر بخير، لكننا لا زلنا في مرحلة الاستجابة لزيادة التقصي الوبائي، وكلما التزم المواطن بإجراءات السلامة، سنشهد انخفاضاً في معدلات الإصابة، والمواطن هو صمام الأمان لمجتمعه”.