إسرائيل تمنع إقامة مستوطنة في الجولان بالتوازي مع توغلات عسكرية بالقنيطرة

وكالات – مصدر الإخبارية 

منع الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مجموعة من المستوطنين من إقامة بؤرة استيطانية جديدة بعد أن اجتازوا الحدود في الجولان المحتل باتجاه الأراضي السورية، وفق مزاعم نقلتها قناة “i24news” العبرية.

وذكر التقرير أن عدداً من عائلات المستوطنين القادمين من شمال الضفة الغربية حاولوا تأسيس مستوطنة أطلقوا عليها اسم “نافيه هبشان” في الجولان السوري، حيث خططوا للبقاء هناك لفترة طويلة مع أطفالهم.

وأضاف أن قوات من فرقة 210 في الجيش الإسرائيلي هرعت إلى المكان فور تلقي بلاغ من المنطقة، وقامت بإعادة المجموعة إلى داخل إسرائيل، قبل تسليم أفرادها للشرطة التي فتحت تحقيقاً في الحادثة.

وبحسب منظمي الخطوة، الذين يطلقون على أنفسهم اسم “رواد هبشان”، فإن مبادرتهم تمت “من دون أي دعم خارجي”، لكنهم لم يستبعدوا إمكانية الحصول لاحقاً على دعم رسمي لمشروع استيطان في المنطقة.

في السياق نفسه، شهدت محافظة القنيطرة السورية، ليل الأحد – الإثنين، توغلات إسرائيلية جديدة، حيث دخلت قوات الاحتلال وأقامت نقطة عسكرية غرب قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي، ونفذت عمليات تفتيش في قرية المشاعلة.

وقال يوسف المصلح، مسؤول التحرير في “تجمع أحرار حوران”، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إن إسرائيل “لا تبدو عازمة على التوقف عن توغلاتها في محافظة القنيطرة”، معتبراً أن هذه التحركات مرتبطة بـ”سياسات أمنية واستراتيجية طويلة الأمد”.

وأوضح المصلح أن “أهالي القنيطرة يواجهون ظروفاً معقدة، تبدأ بانعدام الأمان وفرض قيود على الحركة، ولا تنتهي عند حرق الأراضي الزراعية ومنع المزارعين من الوصول إليها”، محذراً من استمرار هذه الممارسات ما لم يتم التوصل إلى ردع دولي أو توافق سياسي يوقفها.

اقرأ/ي أيضاً: سقوط قذيفتين من سورية في الجولان المحتل… وغارات إسرائيلية على درعا والقنيطرة