أوتشا: نحو 86% من مساحة غزة تخضع لأوامر إخلاء أو مناطق عسكرية
وفق بيان صادر عن المكتب الأممي

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن نحو 86% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر بالإخلاء أو مناطق عسكرية، وأن مستشفيات جنوب القطاع تعمل بأضعاف طاقتها لاستقبال مرضى الشمال.
وأكد المكتب الأممي في بيان، اليوم الاثنين، أن إجبار مئات الآلاف في غزة على النزوح وصفة للكارثة وقد يرقى إلى التهجير القسري.
وشدد على التزامه بخدمة أهالي غزة وقال إنه سيبقى موجودا في مدينة غزة لتقديم الدعم، مؤكدا الحاجة للوصول دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإدخال الإمدادات عبر جميع المعابر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في 8 أغسطس/ آب الجاري خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار انتقادات عالمية.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويتمسك نتنياهو بخطة احتلال غزة، رغم تأكيد الوسطاء خاصة مصر وقطر على استمرار جهودهما للتوصل إلى اتفاق يضمن “الوقف الفوري” لإطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت قناة “القاهرة الإخبارية” الاثنين، إن حركة “حماس” وافقت على مقترح تقدّمت به مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر مصرية لم تسمها بأن “حركة حماس الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر”.
ويتضمن المقترح بحسب المصادر “إعادة انتشار القوات الإسرائيلية لمناطق محاذية للحدود لتسهيل حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
كما يتضمن “وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، سيتم خلالها تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الرهائن الإسرائيليين”.
وأوضحت المصادر المصرية أن عملية التبادل تشمل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ونصف عدد الجثامين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمانًا.
وأشارت إلى أن المقترح يتضمن أيضًا البدء من اليوم الأول للتهدئة بمناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم لإطلاق النار.