مصطفى يعود الجرحى من أبناء شعبنا في مستشفى العريش العام

كما تفقد المركز اللوجستي لجمعية الهلال الأحمر المصري والمطبخ الإنساني

العريش – مصدر الإخبارية

تفقد رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الاثنين، برفقة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مستشفى العريش العام، حيث عاد عددا من الجرحى من أبناء شعبنا الذين أصيبوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

وقدم مصطفى الشكر للأشقاء في جمهورية مصر العربية على استضافتهم للجرحى من أبناء شعبنا وتأمين العلاج اللازم لهم.

كما تفقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الاثنين، مراكز إعداد المساعدات المقدمة لقطاع غزة، وذلك في جولة هي الأولى لمعبر رفح والعريش بمصر.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيانات منفصلة، بأنه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام الوزير بدر عبد العاطي بزيارة الجانب المصري معبر رفح.

وكانت الزيارة وفق البيان رفقة رئيس الوزراء الفلسطيني بهدف “تفقد الجهود المبذولة لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة”.

وتعد الزيارة “هي الأولى لرئيس الوزراء الفلسطيني لمعبر رفح، وتهدف للوقوف على الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر لدعم الاستجابة الإنسانية والتخفيف من تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة”، وفق المصدر ذاته.

وتفقد الجانبان “مركز الإمداد الغذائي المعروف باسم المطبخ الإنساني التابع لجمعية الهلال الأحمر المصري بالشيخ زويد (قرب معبر رفح) والذي يسهم في “توفير المساعدات الغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة”.

وثمن الجانبان “جهود المطبخ الإنساني من أجل تعزيز الاستجابة للوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة”.

وأكدا ضرورة السماح بنفاذ المساعدات بشكل كامل وعاجل لجميع المواطنين بقطاع، و”خاصة في ظل سياسة التجويع الممنهجة التي تتبناها إسرائيل بغزة”.

كما زار المسؤولان المصري والفلسطيني “المركز اللوجيستي الرئيسي لجميعة الهلال الأحمر المصري الذي يمثل حلقة وصل رئيسية في دعم الجهود الإغاثية المصرية لغزة “، وفق الخارجية المصرية.

وفي وقت سابق، تحدث وزير الخارجية المصري رفقة رئيس وزراء فلسطين في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح الحدودي، بحضور وسائل إعلام مصرية وعربية ودولية.

وشدد وزير الخارجية المصري على أن “إجمالي المساعدات التي دخلت إلى القطاع بلغ أكثر من 550 ألف طن من المساعدات”.

فضلا عن إجراء 168 عملية إسقاط جوي للمساعدات الغذائية والطبية، واستقبال ما يزيد على 18 ألف جريح ومصاب فلسطيني ومرافقيهم في أكثر من 172 مستشفى مصريا في مختلف محافظات مصر، وفق الوزير.

وأضاف أنه “منذ يوم 27 يوليو (تموز) من هذا العام وحتى 17 أغسطس (آب) الجاري، دخل إلى القطاع 1288 شاحنة من خلال معبر كرم أبو سالم (الذي تسيطر عليه إسرائيل)”.

ولفت إلى أن “هذا الرقم محدود ولا يمكن على الإطلاق أن يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الذي يحتاج على الأقل ما بين 700-900 شاحنة يوميا، حتي يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية لأهالي الشعب الفلسطيني في القطاع”

وأضاف: “ونحن نتحدث الآن هناك أكثر من 5 آلاف من الشاحنات موجودة على الجانب المصري هنا في منفذ رفح وهي تنتظر لدخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني من القطاع، ولكن تفرض سلطات الاحتلال القيود وتمنع دخولها”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.

وتعد مدينة العريش ومعبر رفح من النقاط الرئيسية التي تستقبل وتعبر من خلالها المساعدات من مختلف أنحاء العالم، غير أنه منذ احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر العام الماضي منعت دخول المساعدات والتي تتوجه للدخول عبر معبر كرم أبو سالم وسط أحاديث مصرية رسمية متكررة عن تضييقيات إسرائيلية تحدث.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.