مجلس الطائفة الأرثوذكسية في النّاصرة يستنكر إغلاق جبل الطور ليلة عيد التجلي في وجه المصلين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
يستنكر مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، القرار التعسفي الذي اتخذته الشرطة، بإغلاق جبل الطور للسنة الثالثة على التوالي، في وجه المصلين ليلة عيد التجلي، الذي يحل مساء اليوم الاثنين، وصباح يوم غد الثلاثاء.
على الرغم من مصادقة وموافقة سلطة الإطفاء بعد تقديم كافة الطلبات والمستندات، الا ان الشرطة رفضت التعاون، وأصدرت امراً بإغلاق الجبل قبل عدة أيام من موعد العيد، دون الاكتراث لأهمية حق العبادة لدى المسيحيين، وأهمية عيد التجلي، بحجج واهية تخص سلامة المصلين، حجج لا صلة لها بالواقع وبالإجراءات التي تم اتخاذها لحماية المصلين، والتي تم المصادقة عليها من قبل سلطة الإطفاء، وبعد كل المداولات اليوم، رفضت الشرطة الغاء امر الاغلاق ورفضت إبقاء الأمر على طبيعته وتمكين المصلين والمؤمنين الوصول للكنيسة.
يرى المجلس أن هذه الإجراءات تمس بحرية العبادة والصلاة، وتعد تضييقا على المؤمنين في ممارسة حقهم الأساسي في حرية العبادة، وأداء صلوات العيد الهام، في ظل فترة تتصاعد فيها الاعتداءات على المقدسات، من قبل المستوطنين ومن قبل مجموعات متشددة، وتزداد الاعتداءات على رجال الدين، وسط صمت حكومي متواطئ.
يدعو مجلس الطائفة جميع الأطر والمؤسسات الشعبية والدينية والدبلوماسية، لتصعيد المعركة الشعبية، ضد أي تضييق على ممارسة حق العبادة، لنكون يدا واحدة تدافع عن مقدساتنا، التي هي جزء لا يتجزأ من وجودنا وبقائنا في وطننا، ومن هويتنا المتمسكين بها.