إسرائيليون يستحدثون بؤرة استيطانية جديدة شمالي الضفة الغربية

واعتداءات للمستوطنين تستهدف ممتلكات فلسطينية

متابعات – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر فلسطينية، السبت، بأن إسرائيليين استحدثوا بؤرة استيطانية جديدة شمالي الضفة وشرعوا بأعمال البنية التحتية فيها، في وقت استمرت فيه هجمات واقتحامات المستوطنين بمناطق متفرقة من الضفة.

وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، إن بؤرة استيطانية جديدة تم استحداثها قرب تجمع شكارة البدوي شرق بلدة دوما، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت المنظمة إلى “أعمال حفر وتجريف، مساء السبت، في بؤرة استيطانية جديدة أقيمت أمس (الجمعة) على بعد 400 متر فقط من تجمع شكارة البدوي، شرق بلدة دوما”.

أما شمال غرب مدينة نابلس، فذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” أن مستوطنين رشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة قرب مستوطنة “شافي شمرون” على الطريق الواصل بين جنين ونابلس “ما ألحق أضرارا في بعضها”.

وجنوبي الضفة، قال الناشط أسام مخامرة، في ملخص معلوماتي وزعه على الصحفيين، إن مستوطنون إسرائيليين أدخلوا قطعانا من الماشية إلى تجمع الفخيت الفلسطيني، بمنطقة مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل.

وأضاف مخامرة، أن المستوطنين “أطلقوا أغنامهم بين الأشجار والمزروعات بهدف تخريبها واستفزاز المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من إخراج أغنامهم من الحظائر، في مشهد بات يتكرر يوميا”.

وفي مدينة الخليل (جنوب) أجبر الجيش الإسرائيلي أصحاب المتاجر في البلدة القديمة على إغلاقها، وقيّد حركة السكان، بالتزامن مع اقتحام نفذه عشرات المستوطنين.

وقالت الناشطة الحقوقية أميرة الرجبي، للأناضول، إنه “خلال اقتحام المستوطنين يتم تزوير التاريخ (تاريخ المنطقة) وتمنع حركة السكان ويعطل جيش الاحتلال حركة الناس”.

وفي يوم السبت من كل أسبوع يقتحم المستوطنون الإسرائيليون البلدة القديمة بمرافقة قوات كبيرة من الجيش ويتلقون شروحات دينية وتوراتية تزعم صلة اليهود ببعض المواقع فيها.

وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ مستوطنون خلال يوليو/ تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.