الجهاد الإسلامي: إدخال خيام لجنوب غزة جريمة تهجير واستهزاء بالمواثيق الدولية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء السبت، إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال خيام إلى جنوبي قطاع غزة في إطار هجومه لاحتلال مدينة غزة، يمثل “استهزاءً فجّاً بالمواثيق الدولية، وامتهاناً صارخاً للمؤسسات الأممية التي تدّعي حماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال”.
وأضافت الحركة، في بيان صحفي، أن “فرض تهجير المواطنين في ظل المجازر والتجويع والتشريد جريمة متواصلة بحق الإنسانية”.
وأكدت أن ما يجري في غزة يوازي الجرائم اليومية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال، بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين المسلحة بإطلاق النار وحرق الممتلكات وتهديد أرواح المدنيين، “في ظل حماية مباشرة من جيش الاحتلال”.
ورأت الحركة أن هذه الممارسات تمثل “عنفاً منظماً من الاحتلال وعنفاً منفلتاً من المستوطنين، يلتقيان في هدف واحد هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتجريدهم من أبسط مقومات الحياة”.
كما اعتبرت أن وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس “خطوة خطيرة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، وتهديد مباشر للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين”.
وأشارت الحركة إلى “انكشاف عجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكررة، بينما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة”.
وختمت الجهاد الإسلامي بيانها بالقول إن “الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشكل تشجيعاً للاحتلال على المضي في سياساته العدوانية، ويحمّل القوى الحية والشعوب الحرة مسؤولية رفع الصوت عالياً رفضاً لهذه السياسات، ومطالبةً بوقف العدوان والإرهاب الاستيطاني ونصرة الشعب الفلسطيني”.
اقرأ/ي أيضاً: حماس والجهاد: نرفض أي مفاوضات لا تحقق الانسحاب الكامل ووقف العدوان