إصلاحي فتح: لقاء الفصائل لتعزيز الجهود المنصبة على وقف معاناة شعبنا
وفق تصريح الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في قطاع غزة عماد محسن

أكد عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن اجتماع الأمس بين مكوناتٍ أساسيةٍ في المجتمع الفلسطيني شكّل خطوة في الاتجاه الصحيح، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وفي ظل الواقع السياسي المعقّد والانقسامات القائمة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلمٍ وعدوانٍ متواصل.
وأوضح محسن أن كل اجتماع للقوى الفلسطينية يُعد إنجازًا وطنيًا لابد من دعمه وتعزيزه وتوسيع المشاركة فيه، استجابةً لرفض جماهير الشعب الفلسطيني للتفرد والإقصاء، ودعوتها لتعزيز مبدأ الشراكة وتوحيد الرؤى في إطار أوسع إجماع وطني.
وأشار إلى أن اللقاء لم يُعقد من أجل صورة أو بيان، بل جاء استجابة لواجب وطني يفرض مواجهة الواقع الأليم بكل صدق ومسؤولية، بعيدًا عن المجاملات أو تجاهل ما آلت إليه الأوضاع، موضحًا أن هدف الاجتماع كان البحث الجاد في السبل الكفيلة بمنع مخطط الاحتلال الرامي إلى احتلال غزة وتدميرها وتهجير أهلها من الشمال إلى الجنوب، وهو مخطط لم يعد الشعب قادرًا على تحمّل نتائجه من معاناة وألم وقتل يومي.
وبيّن أن الدعوة لهذه الاجتماعات بدأت ثنائية ثم توسعت لتشمل الاجتماع الموسع، بهدف بلورة مخارج حقيقية تضمن إنجاز صفقة لوقف الحرب وتذليل العقبات وحث الأطراف كافة على التدخل الفاعل وتشجيع الوسطاء، وفي مقدمتهم الأشقاء في مصر، لاستعادة دورهم الحيوي في ظل حالة الجمود، وصولًا إلى اتفاق عاجل يضع حدًا للقتل اليومي والمجاعة، ويمهد الطريق نحو اتفاق شامل يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال محسن: “هذه الاجتماعات أكدت على ضرورة الإسراع في إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع القوى والفصائل، وفي مقدمتها حركة فتح، برعاية مصر، من أجل رص الصفوف لمواجهة التحديات الوطنية والتصدي للغطرسة والجبروت الإسرائيلي. وأعرب عن أمله في أن تجد هذه الجهود صدى واستجابة في القريب العاجل، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الوحدة وإنهاء العدوان