حماس: ما يتداول عن صفقة شاملة مبالغ فيه وتكشف عن أولوياتها

غزة- مصدر الإخبارية

قال مصدر في حركة حماس، إن انفتاح الحركة على الخطة المصرية لإدارة قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يُتداول حول صفقة شاملة لإنهاء الحرب يحتوي على الكثير من المبالغات وعدم الدقة.

وأضاف المصدر لصحيفة الشرق الأوسط، أن ما يُثار بشأن من سيدير القطاع أو وجود شخصيات محددة مؤهلة لإدارته في ظل استمرار الاحتلال، “أمر غير واقعي ومرفوض”.

وشدد على أن الأولوية الآن لمواجهة الاحتلال ووقف الإبادة وسحب قواته من القطاع، مع انفتاح الحركة على تشكيل “لجنة إسناد مجتمعي” بالتنسيق مع مصر، للإشراف على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه التصريحات في ظل لقاء يجمع وفد حماس بالمسؤولين المصريين في القاهرة، لليوم الثاني على التوالي، والذي وصفه المصدر بأنه “حوار استراتيجي” ركّز على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوضيح المواقف، وتقييم المرحلة السابقة من المفاوضات.

وأوضح أن من أبرز القضايا التي نوقشت خطورة أي اجتياح إسرائيلي لمدينة غزة والسيطرة عليها، لما يحمله من “مخاطر كارثية في إطار خطة تهجير واسعة تستهدف الشعب الفلسطيني”، مشددًا على وجود توافق بين الحركة ومصر على ضرورة التحرك العاجل لوقف التهجير ووقف الإبادة.

وأكد المصدر إنه “لا يوجد حتى الآن جديد جوهري في المفاوضات”، لافتًا إلى أن آخر ما وصل للحركة كان ردّاً إسرائيلياً شفوياً أظهر أن الاحتلال “غير جاد” في التوصل لاتفاق.

وتسعى مصر إلى استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، بناءً على رد “حماس” الأخير الذي اعتبرته القاهرة “إيجابياً ومشجعاً”، إلا أن الاحتلال رفضه عملياً وتصاعدت تصريحاته المهددة باجتياح غزة.

اقرأ/ي أيضًا: ما هي الخطوط الحمراء لإسرائيل بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة؟