السلطة الفلسطينية تنفي مزاعم إسرائيلية بعلمها تعيين شخصية لإدارة غزة
صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريرا بشأن ضغوط إسرائيلية لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة حاكما لقطاع غزة

نفت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، مزاعم إسرائيلية بعلمها تعيين شخصية لإدارة قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، عن مصدر بالرئاسة لم تسمه، قوله إن “ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح”.
وأضاف المصدر أن “الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين”.
وشدد على أن “أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجا عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال (الإسرائيلي) الذي يريد فصل غزة عن الضفة (الغربية المحتلة)، وتهجير سكانها” الفلسطينيين.
وأكد المصدر أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نشرت تقريرا عن إجراءات تقوم بها جماعة ضغط إسرائيلية تعمل في الولايات المتحدة، من أجل تعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة “حاكما” لقطاع غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال حليلة إن “ما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت ليس جديداً، وبالفعل تلقيت اتصالا قبل أشهر من مقاول كندي (لم يسمه) يعمل مع الإدارة الأمريكية، حول البحث عن شخص لتولي إدارة قطاع غزة، يكون مقبولا لدى كل الأطراف، كأحد شروط وقف حرب” الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا.
وأضاف حليلة في مقابلة مع إذاعة أجيال المحلية: “لست قائدا للشعب الفلسطيني، وعندما تلقيت العرض، ناقشت الأمر مباشرة مع الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس عدة مرات، للحصول على دعمه ومباركته”.
وتابع: “ليس لدي اتصالات مباشرة مع حركة حماس، وليس مطلوباً أن تكون هكذا اتصالات، وسأكون منفذا للتوافق الفلسطيني العربي الدولي، وليس صانعاً للسياسة”.
حليلة لفت إلى أن “الولايات المتحدة ومصر والسعودية لديهم رؤية شاملة ستناقش مع السلطة، ولن أقبل بالمهمة إلا برؤية شاملة وواضحة خصوصاً للإطار السياسي حول علاقة غزة والضفة”.