رام الله.. وقفة منددة باستهداف الصحفيين ورفضا للإبادة في غزة
دعت لها فعاليات شعبية وقوى سياسية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين..

نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية تنديدا باغتيال الاحتلال الإسرائيلي ستة صحفيين في غزة الليلة الماضية، وهم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، ومحمد الخالدي.
وباستشهاد الزملاء الستة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة الجماعية إلى 238 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام.
وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في كلمته خلال الوقفة، أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب تهدف لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال.
وحمّل أبو بكر دولة الاحتلال وحلفاءها كامل المسؤولية، داعيا المؤسسات الصحفية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة قادة الاحتلال القتلة وعدم إفلاتهم من العقاب.
ومساء الأحد، قتلت إسرائيل 6 صحفيين، بقصف خيمتهم بمحيط “مستشفى الشفاء” بمدينة غزة.
والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة “الجزيرة” أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.