محاولة لقتل الحقيقة: تظاهرة في أم الفحم ضدّ الحرب على غزة وقتل الصحافيين
رفع المشاركون في الوقفة لافتات، كُتبت عليها شعارات تطالب بحماية الصحافيين، وعدم استهدافهم إلى جانب وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

شارك العشرات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة، الإثنين، في وقفة احتجاجية عند دوّار غزة بمدخل المدينة، احتجاجًا على قتل الصحافيين، والإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وجاءت الوقفة بدعوة من أُطُر وجهات شعبية في المدينة، وذلك بعد اغتيال إسرائيل، الصحافيين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوّرين ومرافقهم: إبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة.
وتندرج الوقفة ضمن سلسلة من النشاطات الوقفات الاحتجاجية التي تنظّم في مدينة أم الفحم، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ الأكتوبر عام 2023، وضمن الحراك الأوسع في الفترة الأخيرة في مناطق 48.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات، كُتبت عليها شعارات تطالب بحماية الصحافيين، وعدم استهدافهم إلى جانب وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وكتبت على بعض اللافتات شعارات من قبيل: “قتل الصحافيين جريمة”، “قتل الأطفال والنساء والشيوخ وكبار السن والمدنيين جريمة”، و”من أمن العقاب أجرَم وقتَل”، و”قتل الصحافيين محاولة لقتل الحقيقة”، و”238 صحافيًا قتلتهم إسرائيل”.
وقال توفيق جبارين: “نقول من أم الفحم: كفى لهذه الحرب والجرائم التي تحصل، ما حصل بالأمس يندى له الجبين، وما يحدث من سياسة تجويع للأطفال والنساء والشيوخ في غزة لم تشهده البشرية”.
وأضاف أن “هذا يحصل في ظل السياسات الإسرائيلية، وكفى لهذا الإجرام الذي يحدث في غزة، ويجب أن تتوقف هذه الحرب الملعونة الآن”.
وقالت الفتاة غزل أبو راس، وهي مشاركة بالوقفة الاحتجاجية، لأهالي غزة: “دائمًا أهالي غزة في أذهاننا وقلوبنا ونحن معكم، رغم بعد المسافات بيننا، نحن شعب واحد ومعكم، ونأمل أن تتوقف هذه الحرب التي تفتك بأهلنا”، مضيفاة أن “المشاهد التي تصلنا موجعة وتعصر قلوبنا”.
وأضاف: “مطلبنا ايقاف هذه الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وأن يعم السلام في جميع أنحاء العالم، وفي غزة”.