مصر تؤكد رفض “التهجير” ومواصلة جهود وقف إطلاق النار بغزة

خلال لقاء وزير الخارجية المصري بقادة مجموعة الحكماء الداعمة للسلام بالقاهرة

القاهرة – مصدر الإخبارية

جددت مصر، الأحد، التأكيد على رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، و”مواصلة الجهود” التي تبذلها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية بدر عبد العاطي في القاهرة، وفد من “مجموعة الحكماء”، التي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، لدعم السلام حول العالم، وفق بيان للخارجية المصرية.

وضمت المجموعة رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، وآخرين، وفق البيان الذي لم يوضح مدة زيارة الوفد ولا مزيدا من التفاصيل عنها.

ووفق بيان الخارجية المصرية، تناول اللقاء “الأوضاع المتدهورة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع لأكثر من عام ونصف، واستخدام سياسة التجويع كسلاح”.

وأشار وزير الخارجية، خلال اللقاء، إلى “محاولات إسرائيل ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي”.

وشدد على “رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية”.

وأكد عبد العاطي، اعتزام بلاده “استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق”، دون تفاصيل أكثر.

وشدد على “أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بما يلبي تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة”.

وقال عبد العاطي، إنه “لا أمن ولا استقرار للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية”.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.