الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قالت بمنشور على "إكس": يعد توفير الإمدادات الأساسية - بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة - أمرا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم..

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأحد، من نقص حاد في حفاضات ومستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال في غزة، مؤكدة أن توفير هذه المستلزمات يعد أمرا “بالغ الأهمية” للحفاظ على صحتهم.
وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”: “يتم بيع نحو 300 مليون حفاضة يوميا حول العالم، بينما في غزة هناك نقص شديد في توفر الحفاضات”.
وقالت: “يعد توفير الإمدادات الأساسية بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة أمرا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم”.
وتابعت: “لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا”.
يتم بيع نحو 300 مليون حفاضة يوميًا حول العالم.
بينما في #غزة، هناك نقص شديد في توفر الحفاضات.
يُعدُّ توفير الإمدادات الأساسية – بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة – أمرًا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم.
لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما… pic.twitter.com/iJ4DVQAN3c
— الأونروا (@UNRWAarabic) August 10, 2025
وتعاني العائلات بغزة من نقص حاد في حفاضات الأطفال بالأسواق، وارتفاع أسعارها إذ يبلغ سعر العبوة نحو 40 دولارا مقارنة بـ5 دولارات قبل الحرب، ما يدفع كثيرين للاعتماد على قطع قماش بالية قد تكون ضارة وغير معقمة، وفق تقديرات ميدانية.
ويأتي ذلك في ظل انعدام فرص العمل في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية، ما دفع غالبية الأسر للاعتماد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتها.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.