تقرير: السلطة الفلسطينية تدرس إعلان نفسها “دولة” من جانب واحد في الأمم المتحدة

تتضمن الخطة أيضًا تحديد موعد لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير الفلسطينية. بعد مرور ما يقرب من 32 عامًا على توقيع اتفاقيات أوسلو

رام الله – مصدر الإخبارية

تدرس قيادة السلطة الفلسطينية بجدية “تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة وإعلان ذلك من جانب واحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، المقرر عقدها في سبتمبر/أيلول 2025 في نيويورك”، بحسب صحيفة “العربي الجديد”، ونقلت الصحيفة عن قيادي فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن “الرئيس محمود عباس (أبو مازن) قد يُعلن عن ذلك في المؤتمر الدولي الذي سيُعقد على هامش الجمعية العامة”.

وأكد القيادي على أن “هذه الخطوة، يجب أن يسبقها إعلان دستوري من الرئاسة الفلسطينية، وتحديد موعد دقيق لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني”، مشيراً إلى أنّ “الإعلان الدستوري سيصدر عن الرئيس محمود عباس، وسيؤكّد حدودَ الدولة وطبيعتها، ومضمونها والأسس الدستورية للدولة، وذلك إلى حين الانتهاء من إقرار الدستور الفلسطيني”. المصدر رفض التعليق حول “إن كان المقصود بعدم إجراء انتخابات أخرى، هي انتخابات رئيس دول فلسطين أو رئيس السلطة الفلسطينية”.

وسيسبق هذه المبادرة إصدار الرئاسة الفلسطينية إعلانًا دستوريًا يُحدد حدود الدولة وطبيعتها ومضمونها ومبادئها الدستورية، ريثما يتم اعتماد دستور فلسطيني رسميًا.

وتتضمن الخطة أيضًا تحديد موعد لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير الفلسطينية. بعد مرور ما يقرب من 32 عامًا على توقيع اتفاقيات أوسلو، تبدو هذه الخطوة في المقام الأول مجرد بادرة سياسية رمزية، في ظل غياب التوافق الوطني. وتأتي في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل وتعثر عملية السلام. وبحسب المصدر فإن الرئاسة الفلسطينية تهدف من خلال هذا الإعلان إلى تأكيد الحقوق الوطنية الفلسطينية، ووضع إطار سياسي وقانوني واضح للمستقبل.