مستوطنون يشنون هجمات مسلحة على قرى رام الله بحماية قوات الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

هاجم مستوطنون مسلحون مساء السبت قرية رمون الواقعة شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح إبراهيم الخطيب، رئيس مجلس قروي رمون، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت القرية من الجهة الشمالية الغربية، وأطلقت النار باتجاه السكان ومنازلهم، دون تسجيل إصابات. كما قام المستوطنون بإحراق أراضٍ زراعية تحيط بمنازل المواطنين، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية لهم، مستخدمة قنابل مضيئة ساهمت في زيادة حجم الحرائق وألحقت أضراراً مادية في ممتلكات الفلسطينيين.

في سياق متصل، شهد مدخل قرية دير جرير شمال شرق رام الله مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين، ترافق معها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. ومنعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى البلدة بعد تلقيها بلاغات عن هجوم المستوطنين.

وقبل ذلك، تعرض تجمع بدوي في منطقة عين أيوب غرب رام الله لهجوم من المستوطنين، حيث أحرقوا خيام السكان متسببين بأضرار جسيمة في ممتلكاتهم. كما اقتحم المستوطنون مناطق في عرب الكعابنة شمال شرق رام الله، وأمهلوا السكان مهلة أسبوعين لإخلاء منازلهم وأراضيهم.

وفق تقرير صادر عن هيئة “مقاومة الجدار والاستيطان”، فقد نفذ المستوطنون خلال يوليو 2025 ما مجموعه 466 هجوماً في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وترحيل قسري لتجمعين بدويين يقطنهما نحو 50 عائلة.

وفي القدس المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا وبلدة كفر عقب، حيث قامت القوات أيضاً بتصوير عدد من المباني والمنشآت في كفر عقب.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب المدينة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، واعتقلت الطفلين الشقيقين وسام وسراج محمود قبل انسحابها. كما قامت بعمليات اقتحام وتمشيط في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس دون وقوع مواجهات أو اعتقالات.

اقرأ/ي أيضاً: إصابات لدى تصدي أهالي سنجل شمال رام الله لهجوم جديد للمستوطنين