وذكر نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة: “قبل 1955 عاما، في ليلة التاسع من أغسطس، عانينا من أعظم هزيمة في تاريخنا، غيّرت وجه التاريخ اليهودي. حينها انقسمنا وتفرقنا وتقاتلنا”.

وأضاف: “اليوم، في ليلة التاسع من أغسطس، نخوض حربا ضارية، حققنا فيها إنجازات تاريخية عظيمة، لأننا لم نكن منقسمين، بل وقفنا معا وقاتلنا معا”.

وأضاف: “علينا أن نواصل الوقوف معا والقتال معا لتحقيق أهداف الحرب التي حددناها جميعا؛ هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل”.

وتابع: “في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء لتوجيه الجيش الإسرائيلي نحو تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، جميعها دون استثناء”.

من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “في سياق ما قاله رئيس الحكومة عن ’الوحدة‘، والتي هي دائمًا مهمة، وبشكل خاص في هذه الأيام حول ذكرى التاسع من آب، أعتقد أن ’الوحدة‘ هي العنوان الرئيسي لهذين القرارين الكبيرين. لقد مررنا بمسار طويل جدًا، شمل تشريعات لتوفير الإطار القانوني لما نسميه ‘غلاف الغلاف‘”.

وأضاف “كما ذكر رئيس الحكومة، أكثر من 3 مليارات شيكل خُصصت لنتيفوت، أوفكيم، ولمدن لم تحصل على اهتمام حكومي خاص منذ عقود. والأمر نفسه ينطبق على عسقلان.
نجحنا في التوصل إلى تفاهمات مع جميع رؤساء السلطات المحلية. أخذنا جزءًا من ميزانية ’تكوما‘ وقمنا بتحويلها، وأضفنا نحو ملياري شيكل كميزانية إضافية من وزارة المالية، بمشاركة جميع الوزراء الذين انخرطوا في هذا الجهد”.

وقال “هناك دفعة ضخمة جدًا جدًا جدًا، لنتيفوت، أوفكيم، مجلس مرخافيم، والبلدات التابعة لمجالس ‘غلاف غزة‘ التي تقع خارج نطاق 0 إلى 7 كلم، وكذلك لعسقلان التي تلقت أكبر عدد من الصواريخ خلال السنوات الأخيرة”.

وأضاف “الاختبار الحقيقي لنا جميعًا سيكون في التنفيذ. إذا نجحنا في تحويل هذه الخطط إلى واقع، فإن لهذا، برأينا، القدرة على مضاعفة عدد السكان في هذه المناطق. وهذا هو النصر الحقيقي”.

وتابع “إلى جانب النصر العسكري، الذي لا زلنا ملتزمين به ونصرّ على تحقيقه، من خلال تدمير حماس وإعادة مختطفينا، فإن النصر الحقيقي هو عندما ينظر القلة المتبقية من الأعداء على الجانب الآخر من الحدود إلى الجانب الإسرائيلي ويقولون: ’المنطقة التي أردنا تدميرها ومحوناها – نمت، وازدهرت، وتطورت‘”.

وقال “نحن نفعل ذلك في الشمال أيضًا، من خلال القرار الذي مرّرناه قبل أسبوعين لمناطق 0–2 كلم، وسنطرح قرارات إضافية قريبًا في مجال التعليم، وبرامج خمسيّة، ومجالات أخرى.
فعلنا ذلك في برنامج ’تكوما‘، والآن نوسّع الدائرة. باختصار – دفعة ضخمة في الجنوب، ودفعة ضخمة في الشمال. هذه هي الصهيونية، هكذا ننتصر، وهكذا نبني دولتنا في كل مكان”.

وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق أن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مصدر سياسي قوله إن “نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتوازي مع حسم عسكري”.

وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة.