تقرير: قلق بين الديمقراطيين الأمريكيين -“الصهيونية قد تموت في الحزب”

سي إن إن: مع اقتراب الانتخابات التمهيدية للرئاسة عام 2028، يبتعد المزيد والمزيد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين عن نتنياهو •

واشنطن – مصدر الإخبارية

يتزايد القلق بين كبار أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة من استمرار الابتعاد عن إسرائيل، بل وتفكك الدعم الصهيوني داخل الحزب. وقد ورد هذا الخبر مساء اليوم (الأحد) على شبكة CNN.

وفقًا للتقرير,وقبل الانتخابات التمهيدية المتوقعه العام المقبل والانتخابات التمهيدية للرئاسة في عام 2028، يحاول المزيد والمزيد من القادة الديمقراطيين اتخاذ خطوة إلى الوراء من حكومة نتنياهو – وذلك بهدف منع المواقف المناهضة لإسرائيل من أن تصبح قضية مركزية في الانتخابات الداخلية.

لكن خلف الكواليس، أفادت عدة مصادر لشبكة CNN أن القلق يكمن في أن الوقت قد فات.

في الوقت نفسه، تحظى رسالة تدعو للاعتراف بدولة فلسطينية بتوقيعات بين أعضاء مجلس النواب. حتى الأعضاء الذين كانوا يُعتبرون سابقًا “حلفاء أوفياء” لإسرائيل بدأوا ينتقدون سياسات حكومة نتنياهو علنًا، متجاهلين أحيانًا التصريحات والتقارير الصادرة عن مؤيدي إسرائيل والمانحين في الحزب.

هاجم السيناتور الديمقراطي من هاواي، برايان شاتز، وهو يهودي ويُعتبر شخصية بارزة ومستقبلية في قيادة الحزب، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشدة.

“أعتقد أن هناك اعترافاً بأن نتنياهو يجعل إسرائيل، والإسرائيليين، واليهود أقل أماناً في جميع أنحاء العالم”، قال شاتس، وأضاف: “المزيد والمزيد منا يقولون ذلك، ويصوّتون بناءً عليه”.

وفقًا للتقرير، يُصرّح مسؤولون كبار في المنظمات اليهودية والمؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة بحزن: “في الوقت الحالي، الاستراتيجية الأكثر عملية بالنسبة لهم هي انتظار ما سيقرره الإسرائيليون في الانتخابات المقبلة”.

في غضون ذلك، من المتوقع أن يغادر وفد ديمقراطي تقليدي إلى إسرائيل هذا الأسبوع – بدعم من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) – بقيادة عضو الكونغرس المخضرم ستيني هوير (عن ولاية ماريلاند) ورئيس الحزب الديمقراطي بيت أغيلار (عن ولاية كاليفورنيا). ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي الوفد بنتنياهو – لكن متحدثًا باسم هوير رفض تأكيد ما إذا كان الاجتماع سيُعقد بالفعل.

ووفقًا لشبكة CNN، يشعر الكثيرون في الوفد بالقلق إزاء الاجتماع المحتمل مع نتنياهو – مما يعكس الفجوة المتزايدة بين سياسة الحكومة في إسرائيل ومشاعر قاعدة عريضة من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.