وقفة في دير حنا رفضًا للإبادة والتجويع في غزة

وقفة احتجاجية في دير حنا دعما لغزة، مؤكدين رفضهم لسياسات الإبادة والتجويع. التحرك يأتي ضمن سلسلة احتجاجات انطلقت في مناطق الـ48 ضد حرب الإبادة الجماعية.

متابعات – مصدر الإخبارية

شارك أهالي في بلدة دير حنا، اليوم السبت، بوقفة احتجاجية، رفضًا لحرب الإبادة الجماعية والتجويع على قطاع غزة. ورفع المتظاهرون صورًا للجوعى في غزة، إلى جانب شعارات تطالب بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين هناك، كما استنكروا ممارسات التطهير العرقي في الضفة الغربية.

وتأتي هذه التظاهرة كثاني تحرّك يُنظم في منطقة البطوف خلال الأسبوع الجاري، بعد الوقفة المماثلة التي شهدتها مدينة عرابة المجاورة. وقد سبقت هذه التحركات عشرات الوقفات الاحتجاجية منذ “مظاهرة سخنين الكبرى” الأسبوع الماضي، رفضا لحرب الإبادة على غزة.

وقال عضو اللجنة الشعبية في دير حنا، مجدي أبو الحوف، في حديث لـ”عرب 48″، إن “من واجبنا مساندة أهلنا الذين يُجَوّعون في غزة، ومن الضروري تصعيد النضال لوقف الإبادة التي يتعرضون لها”.

وأضاف: “من المهم أن نقول كلمة حق في وجه هذا العالم المنافق الذي لا يأبه لحياة الإنسان في غزة. سنواصل نضالنا رغم القيود المفروضة علينا، ورغم محاولات الترهيب والاعتقال”.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية التي تعمل بموجب سياسات وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، تواصل قمع أي تحرك احتجاجي للفلسطينيين في الداخل، بما في ذلك منع تنظيم المسيرات واعتقال الناشطين.

تكشف هذه الممارسات سياسة تمييزية ممنهجة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التعبير عن رأيهم، بينما يتمتع اليهود بحرية مطلقة في التظاهر والتعبير، ما يؤكد معاملة الفلسطينيين كـ”رعايا” تحت القمع، وليسوا كمواطنين متساوين في الحقوق.

ويعزّز هذا التفاوت ما خلص إليه تقرير منظمة العفو الدولية في عام 2022، والذي وثّق تطبيق إسرائيل لنظام فصل عنصري “أبارتهايد” ضد الفلسطينيين على كامل الأرض بين النهر والبحر، واتهم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هذا السياق.