عائلات الأسرى الإسرائيليين: الخطر على أبناءنا كبير

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الخطر على حياة أبنائهم كبير داعين إسرائيل والولايات المتحدة للنظر في حالهم.

وأضافت العائلات في بيان لها أن خطر اختفاء جثث القتلى من الأسرى في غزة يزداد.

وأشارت إلى أنه “آن أوان التوصل لاتفاق شامل ووقف الحرب”.

وأكدت أنه يجب ألا يبقى أي مخطوف في غزة ووقف الجنون وإعادة أبنائهم.

ولا يزال هناك 50 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 20 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأمس الجمعة، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركةحماس مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها، ظهر فيها بجسد هزيل، في تسجيل عكس جانبا من الواقع الذي يعيشه الأسرى في قطاع غزة في ظل حالة التجويع والحصار المفروض من قِبل قوات الاحتلال.

وبدأ المقطع بلقطة تضمنها أحد مقاطع القسام، التي بثت خلال دفعات التبادل السابقة، عن أسرى سابقين، إذ ظهر الأسير أبيتار دافيد -وكان حينها في حالة صحية جيدة- وهو يراقب مشهد إطلاق سراح زملائه، ضمن صفقة التبادل الأخيرة.

وعرض مقطع الفيديو صورا للأسير وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، مقابل لقطات لأطفال غزة وقد ظهرت عليهم آثار المجاعة بشكل واضح نتيجة الحصار الإسرائيلي وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، في محاولة لإظهار المعاناة المشتركة لدى المدنيين والأسرى في القطاع.

كما أظهر المقطع الأسير وهو ينظر إلى جدول يحمل عدد الأيام التي قضاها في الأسر، في مشهد يوحي بطول المعاناة والانقطاع عن العالم الخارجي، دون أن ينطق بكلمة واحدة.

اقرأ المزيد: 1373 فلسطينيًا استُشهدوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة