رسمياً: روسيا تسمح ببيع عقارين لفيروس كورونا في الصيدليات

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الروسية اليوم الجمعة عن سماحها ببيع عقارين روسيين لعلاج فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19، على نطاق واسع في الصيدليات العامة.

وذكرت صحيفة “موسكو تايمز”، أن كلا العقارين هما نوعان من أنواع فافيبيرافير المصنعة في روسيا، وهو نسخة عامة من دواء مضاد للإنفلونزا طورته شركة فوجي فيلم اليابانية.

وأظهرت التجارب السريرية للعقار شفاء أسرع بين المصابين بفيروس كورونا، على الرغم من أن روسيا والهند والصين فقط هي الدول التي توصي به رسميا لعلاج الفيروس.

وبحسب الصحيفة سيعرض أحد الأدوية المعتمدة، المسجلة تحت الاسم التجاري “أريبليفير”، على أرفف الصيدليات في معظم المناطق الروسية اعتبارا من يوم الاثنين، كما أكد رئيس الشركة المصنعة، كما يتوقع أن يلحقه عقار “كورونافير” للبيع للعامة.

وصرحت الشركة المصنعة لعقار “كورونافير”، شركة “آر فارم”، أن الدواء الروسي يقلل من مضاعفات فيروس كورونا بالنسبة للمصابين، كما أظهر أكثر من 50 بالمئة ممن تلقوا العلاج تحسنا خلال 7 أيام من تناوله.

وكانت الصحة الروسية أعلنت في بيان رسمي أمس الخميس، أن العقارين تم الموافقة عليهما لمرحلة البيع في الصيدليات العامة.

ووافقت روسيا سابقا على علامة تجارية أخرى من فافيبيرافير، وهي “أفيفافير”، على الرغم من أن تصنيعها كان موجها إلى حد كبير للتصدير مع وصول الإمدادات إلى بيلاروسيا وكازاخستان المجاورتين.

وتجاوز عدد إصابات فيروس كورونا ، الخميس، الـ 30 مليون إصابة حول العالم، في حين يقترب عدد الوفيات من 950 ألف شخص، مع عدم ظهور أي بوادر على تباطؤ تفشي الوباء.

وأظهرت بيانات موقع “وورد ميترز”، الذي يتابع أعداد إصابات فيروس كورونا في العالم، أن عدد المصابين وصل إلى 30 مليونا ونحو 37 ألفا، في حين بلغ عدد الوفيات 945 ألفا و92 شخصا.

وأصبحت الهند ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات، إذ سجلت 5 ملايين وأكثر من 118 ألف إصابة، في حين تبقى الولايات المتحدة في الصدارة بستة ملايين واكثر من 828 ألف حالة.

ويوجد في الولايات المتحدة حوالي 20 في المئة من مجمل الحالات العالمية، على الرغم من أن لديها أربعة في المئة فقط من سكان العالم.

أما البرازيل، ثالث أكثر البلدان تضررا بالفيروس، فتمثل ما يقرب من 15 في المئة من الحالات العالمية، إذ سجلت 4 ملايين وأكثر من 421 ألف إصابة، في حين وصل عدد الوفيات فيها إلى اكثر من 134 ألف حالة.